قمة المناخ|.. برلمانية: cop 27 خطوة محورية لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص

علي الدالي
قراءة 3 دقيقة
قمة المناخ|.. برلمانية: cop 27 خطوة محورية لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص

قمة المناخ|.. برلمانية: cop 27 خطوة محورية لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص

قال الباباتيقالت دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ ، إن انطلاق قمة المناخ اليوم بشرم الشيخ يمثل خطوة جادة نحو استعادة ريادة ودور العمل المناخي من جديد ، وهو الأكبر. حدث اقتصادي وسياسي في العالم ، ومنفذ لتعبئة الجهود العالمية لمواجهة هذه الظاهرة في إفريقيا بأبعادها المختلفة.

واعتبر هلالي في بيان صحفي أن احتفال مصر بهذا الحدث المهم سيكون له انعكاس على الجانب الاقتصادي وسيعزز فرص الاستثمار والسياحة إلى أقصى حد ، بالإضافة إلى تحسين مكانة مصر الريادية والتأثير في القارة السمراء من خلال خطاب المصير. تعبئة الدول الرئيسية للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في قمة باريس وخارجها ، من خلال التمويل المستدام والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا إلى البلدان النامية.

وأشار إلى أن القمة تشكل خطوة أساسية في تعزيز التعاون الدولي والشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص لمواجهة تداعيات التغير المناخي الذي تسبب بخسائر كبيرة في دول العالم وخاصة في الدول الفقيرة رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات الضارة.

وسلط السناتور الضوء على أهمية استحداث سياسات تنفيذية تدعم نهجا شموليا في التعامل مع القضية ، خاصة وأن مشاكل تغير المناخ لا تقتصر على انبعاثات الكربون المسببة لتلوث المناخ ، بل تمتد أبعادها إلى الآثار السلبية التي تهدد زيادة معدلات الفقر وتؤثر على القدرات الإنتاجية في الريف وقلة فرص العمل في السوق. العمل على جعل الفقراء في مقدمة المتضررين.

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالمجتمعات الريفية والمناطق المحلية وإيجاد بدائل لكسب العيش ، موضحا أن ذلك يتطلب وضع استراتيجيات لتحويل ملف المناخ إلى إطار تنموي وإعطاء المرأة وخاصة المرأة الريفية والنساء ذوات الإعاقة في التنمية. أولوية خاصة ، حيث أن ضمان مشاركتها الفعالة في جميع التدخلات ذات الصلة له دور مهم.

وأضاف هلالي أن تطلعات قمة المناخ تهدف إلى استحداث سياسات تنفيذية توفر المزيد من الاستثمار وتوسع الحماية الاجتماعية ، وهو ما تروج له الرئاسة الإسترلينيًاة من خلال سلسلة من المبادرات التي تقدمها ، بما في ذلك الحياة الكريمة لأفريقيا ، وتكييف المرأة الأفريقية. ، واستدامة ومرونة المجتمعات الحضرية للأجيال القادمة والتحول المستدام للأغذية والزراعة ، مما يساعد على بناء قدرة الطبقات العاملة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

وسلطت الضوء على أهمية توفير برامج للمرأة تزيد من التمكين الاقتصادي وتعمل على مراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل تغير المناخ ، مما يسمح لها بإنشاء مشاريع خضراء وذكية وصديقة للبيئة تحقق التمكين الاقتصادي وتعزز الوعي وتغيير السلوك. . حول قضايا المرأة وتغير المناخ.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version