قمة المناخ.. برلماني: “cop 27” بوابة حشد الجهود العالمية نحو انطلاقة خضراء للقارة السمراء

علي الدالي
قراءة 3 دقيقة
قمة المناخ.. برلماني: "cop 27" بوابة حشد الجهود العالمية نحو انطلاقة خضراء للقارة السمراء

قمة المناخ.. برلماني: “cop 27” بوابة حشد الجهود العالمية نحو انطلاقة خضراء للقارة السمراء

أكد النائب عادل اللامعي عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل أن وتيرة بورسعيد لتصبح مدينة خضراء بالتزامن مع قمة المناخ COP27 تمثل خطوة مهمة في إطار المعالجة الجادة للقضية البيئية. البعد وتغير المناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء ، باعتبار أن هذا النهج يتوافق مع الجهود الوطنية لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في إطار الأمم المتحدة. اتفاقية تغير المناخ ، وتنفيذ رؤية مصر 2030.

وقال السيناتور إن اعتماد خطة إجراءات وحلول متكاملة وفعالة يتم تطبيقها على مكونات المدينة لتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات وتطبيق أفضل الممارسات في المناطق الصناعية وتحويلها إلى عناصر مفيدة للبيئة ، هو الأفضل. . طريق نحو تغيير إيجابي لمواجهة هذه الظاهرة ، مع ملاحظة أن قمة المناخ ستكون بوابة مهمة لنقل صوت القادة الأفارقة من أجل حشد الدعم الدولي للتعافي البيئي الأفريقي ، خاصة وأن أولوياتهم تستند إلى إيجاد أدوات مالية مبتكرة وتطوير نظام إطار مالي متكامل يساهم في تعزيز تحالفات القطاعين العام والخاص ، وتسريع وتيرة العمل المناخي وتنفيذ الالتزامات المتراكمة منذ اتفاق باريس لعام 2015. 2015 حتى الآن.

وأشار اللامعي إلى أن مصر تتبنى رؤية في قمة المناخ تتبنى فيها اهتمامات القارة السمراء والعقبات التي تواجهها والتي تهدد مسار تحقيق العدالة المناخية وتضع آليات لمشاركة الدول الصناعية الكبرى. لالتزاماتها الدولية السابقة ، مؤكدة أهمية الاندماج من خلال القمة المقبلة بين وعود التمويل وفرص الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي ، خاصة وأن إفريقيا ومصر في قلبها تحتاج إلى المزيد من المشاريع التي يمكن استثمارها وتنفيذها لتحقيق الانسجام. بين المناخ والعمل التنموي ، والتي يجب أن تركز على المجالات الحيوية ، وأهمها الطاقة النظيفة والانتقال العادل ، والأمن الغذائي ، والتحولات الرقمية ، والاقتصاد الأزرق والمياه.

وأكد السناتور على أهمية توسيع نطاق السندات الخضراء والزرقاء كوسيلة فعالة لتمويل العمل المناخي وحشد الجهود والمساهمات العالمية لتمكين إفريقيا من تحقيق بداية خضراء ، خاصة وأن المجال البحري لأفريقيا يتمتع بإمكانيات وفرص كبيرة. النمو من خلال الاستدامة والأمثل تطوير. استخدام الموارد الطبيعية ، والذي يساهم في تعظيم “الاقتصاد الأزرق” هو ​​أحد اتجاهات الاستثمار الجديدة وجزء من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لمواجهة مخاطر تغير المناخ ، مما يبرز أن القمة ستكون فرصة مهمة ل قيام الدولة الإسترلينيًاة بتشجيع وجذب الاستثمارات خاصة في منطقة قناة السويس وموقعها المتميز في دعم سلاسل التوريد مما يجعلها تتمتع بفرص جاذبة في مجال النقل البحري مما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الأزرق.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version