كان إنتاج أوبك + في نوفمبر أقل من الحصص عند 1.72 مليون برميل يوميًا ، مقارنة بـ 3.2 مليون في أكتوبر.

القاهرة- البلد. وقال التقرير الشهري للوكالة: “الإنتاج في هذه الدول (المقيدة بحصص” أوبك + “) انخفض بمقدار 480 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي إلى 38.38 مليون برميل يوميًا ، وفي الوقت نفسه ، أدى خفض العرض المستهدف إلى تضييق الفجوة. بين الإمدادات والحصص الرسمية للبلوك إلى 1.72 مليون برميل يوميا من 3.2 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف: “ستستمر روسيا في صدارة قائمة البلدان التي تعاني من فجوة في الحصص والإنتاج بسبب العقوبات ، في حين أن الصعوبات التشغيلية وقيود القدرات ستبقي أيضًا دولًا مثل نيجيريا وأنغولا وماليزيا دون المستويات المستهدفة”.

وأشار التقرير إلى أن 23 دولة من دول تحالف “أوبك +” إجمالا خفضت إنتاجها النفطي في نوفمبر إلى 44.39 مليون برميل يوميا ، بواقع 500 ألف برميل يوميا ، وهو أكبر انخفاض منذ أبريل.

كما خفضت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت الإنتاج ، في حين زادت كازاخستان ونيجيريا وروسيا الإنتاج.

وخفضت دول أوبك إنتاجها في تشرين الثاني (نوفمبر) بواقع 770 ألف برميل يوميا ، إلى نحو 29.02 مليون برميل يوميا ، في حين زادت الدول غير الأعضاء في أوبك إنتاجها بمقدار 270 ألف برميل يوميا ، إلى نحو 15.37 مليون برميل.

جدير بالذكر أن دول تحالف منتجي النفط ، المعروف بـ “أوبك +” ، سبق أن وافقت على خفض الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا خلال شهري مايو ويونيو ، لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب أزمة فيروس كورونا. وكان من المقرر خفض التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو تموز إلى ديسمبر كانون الأول.

وأعلنت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر في يوليو / تموز أن تحالف “أوبك +” نفذ بنود اتفاقية يونيو حزيران لخفض الإنتاج بنسبة 100 بالمائة ، وذلك بخفض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يوميًا ، وأن روسيا نفذت الشروط بنسبة 100 بالمائة. بينما نفذته السعودية ، بمعدل 138 بالمائة.