لبيد: كل صهيوني محترم يحب بلاده يخجل من حكومة نتنياهو الأكثر فسادا

وكتب لبيد في تغريدة على حسابه على تويتر يوم الثلاثاء: “حتى قبل تشكيلها ، ستُذكر هذه الحكومة على أنها الأكثر فسادًا على الإطلاق”.

واضاف ان “كل صهيوني محترم يحب بلاده يخجل من هذه الحكومة”.

وكان لبيد يشير إلى محاكمة نتنياهو ، التي بدأت في 24 مايو 2020 ، بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

كما أراد لبيد أن يشير إلى أرييه درعي ، زعيم حزب “شاس” الديني ، الذي سيعين وزيراً للصحة والداخلية ، بعد المالية (بالتناوب مع بتسلئيل سموتريتش ، زعيم الحزب “الصهيوني الديني”) ، الذي قضى 22 شهرًا. في السجن بين عامي 2000 و 2002 بعد إدانته بتلقي رشاوى عندما كان وزيرا للداخلية ، قبل أن أدانته المحكمة مرة أخرى في وقت سابق هذا العام بالتهرب الضريبي وحكمت عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

في تغريدة له ، أشار لبيد أيضًا إلى عضو الكنيست الأرثوذكسي المتطرف إيتمار بن غفير ، زعيم حزب “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية) ، الذي سيكون وزيرًا للأمن القومي في حكومة نتنياهو بصلاحيات واسعة على ضابط الشرطة ، والذي سبق إدانته بدعم منظمة “إرهابية” ، رغم إصراره على أنه أصبح أكثر اعتدالاً في السنوات الأخيرة ولا يشاركه نفس معتقدات مؤسس حركة كاخ.

يصف بن غفير نفسه بأنه تلميذ للحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق مئير كهانا ، الذي تم حظر حركته كاخ وإعلانها جماعة إرهابية في الثمانينيات في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

من المقرر أن يعلن رئيس حزب الليكود ، بنيامين نتنياهو ، بعد غد الخميس ، تشكيل حكومته والتصويت عليها في الكنيست ، على أن يؤدي اليمين في نفس اليوم ، وسيترأس لابيد المعارضة.

يضم تحالف نتنياهو أحزابًا من اليمين المتطرف الإسرائيلي ويثير مخاوف في الداخل والخارج بشأن التغيير في نمط الحياة العلماني إلى حد كبير داخل المجتمع الإسرائيلي ، واضطهاد المثليين جنسياً ، والتوسع الاستيطاني ، وتضييق الخناق على الفلسطينيين.

تعهدت المعارضة الإسرائيلية المستقبلية ، بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد ، الليلة الماضية ، الاثنين ، بالعمل ضد الحكومة الجديدة حتى تعود إلى السلطة ، وإلغاء جميع التشريعات “غير الديمقراطية” التي أقرتها هذه الحكومة.

بينما طالب نتنياهو لبيد ، عبر مقطع فيديو نشر على حسابه على تويتر ، بتسليم السلطة بشكل منظم ، والتوقف عن التحريض ضد حكومته الوليدة.