لماذا قررت اليابان امتلاك أسلحة هجومية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية؟

تدعو الاستراتيجية الجديدة اليابان إلى امتلاك قوة هجومية مضادة لردع خصومها. كما ذكرت صحيفة كوريا تايمز التي أشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن العديد من النقاط.

وتقول الصحيفة إن الاستراتيجية الجديدة تتنبأ بامتلاك قدرات هجومية تسمح لليابان بصد أي هجوم موجه لها في المراحل الأولى.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل نهاية الاستراتيجية الدفاعية التي اعتمدتها الدولة منذ عقود.

تتضمن الاستراتيجية الجديدة مضاعفة الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى حوالي 320 مليار دولار بحلول عام 2027.

تتضمن الإستراتيجية الجديدة إنفاق حوالي 37 مليار دولار على برنامج لتطوير صواريخ بعيدة المدى ، بحيث يمكن نشرها بحلول عام 2026.

تسعى اليابان إلى تطوير بنية تحتية محلية يمكنها الاعتماد عليها في مهام الحرب الإلكترونية التي تشمل تأمين برامجها العسكرية بدلاً من الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية.

تعتبر اليابان الصين أكبر تحدٍ استراتيجي لها في المنطقة ، لذا فهي تطالب بمراجعة استراتيجيتها الدفاعية ، لا سيما في ظل تنامي القوة العسكرية للصين ، التي اعتبرت أن استراتيجية طوكيو الجديدة تولد توترًا في المنطقة وتتطلب شكوكًا في التزام اليابان تجاه طريق التنمية.

يشار إلى أن اليابان تبنت استراتيجية دفاعية منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية واستسلامها للولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمت السلاح النووي ضدها عام 1945.

تشير إحصائيات موقع “جلوبال فاير باور” الأمريكي إلى أن الجيش الياباني احتل المرتبة الخامسة بين 142 جيوشًا كبرى في العالم عام 2022.