مؤتمرالمناخ.. برلماني: تأهيل مشروعات للإسكندرية للمشاركة بـcop27 ترجمة لجهود توطين العمل المناخي

علي الدالي
قراءة 3 دقيقة
مؤتمرالمناخ.. برلماني: تأهيل مشروعات للإسكندرية للمشاركة بـcop27 ترجمة لجهود توطين العمل المناخي

مؤتمرالمناخ.. برلماني: تأهيل مشروعات للإسكندرية للمشاركة بـcop27 ترجمة لجهود توطين العمل المناخي

اعتبر النائب السيد جمعة ، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ ، أن منح حكومة الإسكندرية لثلاثة من أصل 18 مشروعًا مؤهلًا للمشاركة في COP27 خطوة مهمة على طريق توطين أهداف التنمية المستدامة ، وتعزيز العمل المناخي ودعم المشاريع الخضراء والذكية ، المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ، وفي تنفيذ رؤية مصر لعام 2030 ، من خلال الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق المستقبل. من خلال تطوير قاعدة بيانات وخريطة للمشاريع الخضراء الذكية في كل محافظة.

وأشار جمعة إلى أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء ، وهي أول مبادرة غير مسبوقة برعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لربط المحافظات والمحليات بطبيعة البعد البيئي وتلقي الدعم الدولي. والأمم المتحدة التي تسعى بدورها إلى ترجمة هذه المبادرة الوطنية إلى مشاريع أصبح المناخ الأخضر مبادرة عالمية ، بل وأكثر من ذلك لأنها تعتبر من أهم المساهمات في قمة المناخ “كوب 27” ، خاصة بسبب تغير المناخ. يتطلب مواجهتها بحلول مبتكرة في ظل الأجواء العالمية الحالية. خريطة استثمارية تنفذ على أرض الواقع ، تحقق التنمية والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ، وتزويد الشباب بمنصة لتنفيذ مشاريعهم.

وأكد السناتور أن مصر تدخل قمة المناخ بعدد من المبادرات المهمة لتسريع العمل المناخي ، بما في ذلك مبادرة فريدة أخرى في إعداد قائمة بالمشاريع على مستوى العالم من المناطق الاقتصادية الخمس ، وكذلك دعم الجامعات ومراكز البحوث الإسترلينيًاة في الابتكار والبحث في المشاريع المتعلقة بالعمل المناخي ، مع إبراز أن مصر تقود رؤية شاملة من خلال قمة المناخ لتوحيد جهود العالم فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي في إفريقيا والاقتصادات ومراجعة المشكلات التي تعيق الاستثمار وتدابير التكيف ، من أجل لفتح الباب أمام زيادة الاستثمارات الخضراء في تكنولوجيا النقل والكهرباء والطاقة النظيفة ، ومساعدة القارة الأفريقية على الإسراع في تنفيذ التزامات الدول المتقدمة والنامية ، والوفاء بوعدها 100 مليار دولار ومضاعفة التمويل للتكيف.

وأشار جمعة إلى أن مصر كانت الدولة الأولى التي أدركت هذه المخاطر واتخذت سياسات حاسمة فيما يتعلق بملف التغير المناخي ، بالإضافة إلى الجهود الوطنية المبذولة حاليًا للعناية بالملف البيئي ودعم التحول الأخضر ومواجهة الظاهرة. . تغير المناخ ، بما في ذلك بناء المدن الخضراء والتغيير إلى النقل النظيف ، وإصدار السندات الخضراء ، وكذلك اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 وعقد القمة تتوج هذه الجهود التي من شأنها تحسينها التأثير الإقليمي والإسقاط الدولي وزيادة فرص جذب السياحة والاستثمار.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version