ماذا عن الأكل الساحق في مصر؟

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
ماذا يحدث لأكلة الغلابة في مصر؟

ماذا عن الأكل الساحق في مصر؟

واصلت أسعار الفول ، أهم طبق في مصر والذي يمثل غذاء الأغلبية في البلاد ، تسجيل أسعار قياسية ، متأثرة بهروب الفول المستورد.

ارتفعت الأسعار 1100 جنيه للطن ، لتصل إلى أعلى مستوياتها ، مسجلة 25 ألف جنيه من 23.900.000 جنيه ، وفق الأسعار الإرشادية لبورصة السلع المصرية ، مع تراجع الإنتاج العالمي وارتفاع التضخم ، وسط توقعات بزيادات جديدة خلال الفترة المقبلة.

سجل سعر الطن من الفول المستورد فى السوق المصرى فى سبتمبر الماضى 17 ألف جنيه.

يعزو بعض التجار الزيادات المستمرة في سعره إلى زيادة الطلب على الشراء في الأسواق خلال الفترة الماضية خاصة خلال فصل الشتاء ، ويعتبر من الحبوب الأساسية في المنازل ، حيث يعتبر من بين الأطعمة الأكثر يحظى بشعبية كبيرة بشكل يومي ، حيث أنه عنصر أساسي في وجبة الإفطار المنتظمة لجميع المواطنين ، مما يجعله يراقبه عن كثب من قبل المصريين.

يفضل الكثير من المواطنين في مصر طهي الفول المستورد ، لأنه أسرع في التركيب وأرخص من “بلدي” ويوفر استخدام الغاز ، وبالتالي هناك إقبال متزايد على الإفطار من قبل المواطنين والعمال وأصحاب البريد.

من جهته ، عزا محمد حماد ، “تاجر حبوب” ، ارتفاع أسعار الفول المستورد نتيجة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري. يزداد طحين الفول قبل الفجر ، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي تحدث في دول العالم ، خاصة في الدول الأوروبية ، حيث تستورد مصر 85٪ من احتياجاتها من الفول.

وأشار علي عبد الرحمن ، “صاحب مطعم” ، إلى أن ارتفاع سعر الفول سيؤثر سلبا على سعر “صحن فاصوليا” و “أسعار السندويشات” ، موضحا أن سعر “صحن فاصوليا” ، سلطة وخبز وهي حاليا في عربات التسوق في الشوارع مقابل 15 جنيها ويمكن أن تصل إلى 20 مع الزيادات الجديدة وسعر الشطيرة 3.5 ويمكن أن تصل إلى أكثر من 4 جنيهات بالإضافة إلى الزيادة في أسعار الزيوت خلال الفترة الماضية والحالية.

يشار إلى أن مصر تستورد سنويا ما بين 350 ألف و 400 ألف طن من الفول ، بينما يصل الإنتاج المحلي إلى 180 ألف طن ، الأمر الذي دفع وزارة التجارة والصناعة إلى إصدار قرار في يوليو الماضي بوقف تصدير الفول لتلبية احتياجات السوق المحلي. .

المصدر: وكالات

شارك هذه المقالة
Exit mobile version