ماذا ينتظر مصر بعد اكتشاف حقل غاز ضخم في شرق البحر المتوسط؟

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
ماذا ينتظر مصر بعد اكتشاف حقل غاز ضخم شرق المتوسط؟

ماذا ينتظر مصر بعد اكتشاف حقل غاز ضخم في شرق البحر المتوسط؟

قال نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية محمد سعد الدين إن حقل غاز “النرجس” المكتشف حديثا سيكون نصف حقل “ظهر”.

وأضاف الدكتور محمد سعد الدين ، خلال عرضه على قناة “dmc” ، أن إنتاج مصر اليومي من الغاز يصل إلى 6 مليارات قدم مكعب ، وهو ما يلبي الاحتياجات المحلية والصادرات ، مشيرًا إلى أن مصر ستكتشف الحقول بشكل مستمر ، بسبب الطفرة التي حدثت. في مصر ، ويتوقع أن يتم تصدير الغاز بمليار قدم مكعب شهريًا.

وأوضح أن محطات التسييل في مصر تضيف قيمة إلى قطاع النفط والغاز ، وهذه المحطات لم تكلفنا أموالا باهظة ، مشيرا إلى أن طاقة المحطات 2 مليار قدم يوميا ، وإنتاجنا 7 مليارات قدم ، و احتياجاتنا 6 مليارات قدم.

وأشار د. محمد سعد الدين إلى أن عدد محطات الإسالة في مصر يفوق عدد محطات الإسالة في الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه استبدال الغاز ويعمل على شرائه بتكلفة عالية.

وتابع: كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية ، زاد الثمن الذي سيدفعونه مقابل سعر البنزين المرتفع ، ويجب أن تنتهي هذه الحرب ، وأرى أنهم سيصلون إلى حل قريبًا.

وأوضح أن اسم الحقل “النرجس” مشتق من المنطقة التي يقع فيها ، وأي اسم لأي حقل ينتمي إلى المنطقة التي يقع فيها ، أو إلى الشركة التي اكتشفته ، أو إلى الشخص. من اكتشفها أشار إلى أن الدولة حولت 480 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي ، وأنشئت 900 محطة في عموم الجمهورية للعمل بالغاز الطبيعي ، وكان لها أثر إيجابي على الدولة.

وأشار إلى أنه من وجهة نظري ، من المتوقع اكتشاف حقول أخرى ، موضحًا أن مصر بها 120 تريليون قدم من احتياطي الغاز ، وبالتالي فإن الخير سيأتي لمصر بإذن الله.

وكانت شركة شيفرون قد أعلنت عن اكتشاف حقل غاز جديد في البحر المتوسط ​​قبالة العريش.

وقالت الشركة العملاقة إنها اكتشفت البئر البحري “نرجس 1X” الواقع في المنطقة البحرية من النرجس باحتياطي 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز.

تم حفر البئر بواسطة سفينة Stena Furth.

وأضافت الشركة أن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة دفعة كبيرة لإنتاج الغاز الطبيعي في مصر ، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى في مجال النفط والغاز.

نافورة :

شارك هذه المقالة
Exit mobile version