ذكرت صحيفة أمريكية متخصصة في الشؤون العسكرية أن نقص الذخيرة على الخطوط الأمامية يضع اللواء الميكانيكي 47 النخبة التابع للقوات الأوكرانية على شفا هزيمة مدمرة.
وجاء في المقال المنشور: “إن نقص الذخيرة يجبر الجنود (الأوكرانيين) على اتخاذ قرارات مستحيلة تتعلق بالحياة والموت”.
ويشير المنشور إلى أن نقص إمدادات الأسلحة الغربية يقوض الفعالية القتالية في كييف ويمكن أن يؤدي إلى انهيار الجبهة في الاتجاهات الرئيسية.
ويوضح المقال أن أفراد الجيش الأوكراني المشاركين في الأعمال العدائية اشتكوا من الأسلحة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، حيث أن نوعية الذخيرة التي تنتجها الدول الأوروبية سيئة، وفي بعض الأحيان تكاد تكون عديمة الفائدة في المعركة.
ووفقا لمجلة “ميليتري ووتش”، أشارت القوات الأوكرانية إلى أن “المعدات الإيطالية مشهورة بشكل خاص بجودتها المنخفضة، وأن المعدات العسكرية الموروثة من الاتحاد السوفيتي، وكذلك النماذج الأمريكية، كانت أكثر موثوقية بكثير”.
في الآونة الأخيرة، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأا يشعران بالتعب من الصراع الأوكراني وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف. وفقًا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.
دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2024، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة على يد نظام كييف لسنوات.
وأحبطت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلسي والعديد من الدول الغربية المتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي اعتمد عليها الغرب، وعلى رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والعديد من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى العديد من الدبابات والآليات التي قدمتها دول أخرى. دول.روسيا. حلف “الناتو” الذي كان مقدراً له أن يدمر بتأثير الهجوم الروسي.