محمد صلاح يكشف عن اللحظة الأولى التي حلم فيها بالانضمام إلى ليفربول

محمود علوي
قراءة 4 دقيقة

محمد صلاح يكشف عن اللحظة الأولى التي حلم فيها بالانضمام إلى ليفربول

كشف النجم محمد صلاح المحترف في صفوف فريق ليفربول عن اللحظة الأولى التي حلم بأن ينضم إلى صفوف الريدز ، والتي جاءت بالتحديد عندما انتقل إلى بازل السويسري، حينها كان لديه خطة ان يكون يوماً لاعباً في ليفربول.

وكشف محمد صلاح أنه اتتيح له فرصة الانضمام إلى ليفربول ولكن الأمر لم يتحقق وكان طوال الوقت متحمسا للانضمام إلى فريق ليفربول الإنجليزي.

وأضاف محمد صلاح في حواره مع موقع ليفربول الإنجليزي أنه أول مرة سمع فيها عن نادي ليفربول عندما كان صغير للغاية فهو نادي مشهور في جميع أنحاء العالم وتحديداً في الشرق الأوسط، وسمع عنه وهو في سن العاشرة أو الحادية عشر، وكان في معظم الوقت يختار ليفربول حينما يلعب بلايستيشن.

وحول أول ليلة له كلاعب في ليفربول بعد قدومه من نادي روما الإيطالي قال إن التغطية الإعلامية لنادي ليفربول ضخمة للغاية، كونه ناد كبير، وكان يقرأ أخبار انتقاله بحماسة بالغة وفي الوقت ذاته مدركاً للضغوطات، حينها ذكر نفسه بأن عليه أن يلعب وفقا لإسلوبه.

وعن أول لقاء مع الزملاء الجدد قال صلاح ” كان يومي الأول في فترة الإعداد. التقيت ببعض اللاعبين، قبل أن ينتظم الأخرين. هناك تنافس صحي بيننا، لأن الجميع يريد المشاركة. العقلية المسيطرة هنا هي عقلية الفوز، لذلك الجميع يقاتلون من أجل اللعب. الآن أصبحنا نعلم الكثير عن بعضنا البعض، هم حالياً يعرفون ما أحب وما أكره. ما شعرت به في اليوم الأول، هو أنهم جميعهم متواضعون ولطفاء للغاية”.

وبخصوص أول مباراة على آنفيلد أجاب محمد صلاح ” اللعب على آنفيلد مختلف بالنسبة لي. المشجعون يدفعونك للأمام، وتشعر دائماً بحبهم لك. أول مباراة لي مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، كانت ضد واتفورد خارج الديار. كان الجميع ينظرون لي وينتظرون ماذا سأفعل. المدرب أخبرني بأن ألعب كرة القدم، وكان الشوط الأول صعباً للغاية. في الشوط الثاني سجلت من ركلة جزاء. إحراز هدف في مباراتك الأولى شعور رائع، وهو شيء تريد أن تفعله. بعدها جاءت مباراة كريستال بالاس على آنفيلد، وشاركت كبديل. اتذكر استقبال المشجعين لي، والذي كان حاراً للغاية. الآن آنفيلد هو بيتي”.

وكشف عن إحساسه في أول مرة يسمع فيها هتاف الجماهير باسمه ” لدى الجماهير العديد من الأغنيات. أكثر أغنية أحبها هي “الملك المصري”. عقب 10 أو 15 مباراة، سمعتهم يهتفون باسمي لأول مرة، وكان شعوراً مدهشاً. بالنسبة لي كان نجاحاً باهراً أن يصنعون أغنية خاصة لي في شهرين أو ثلاثة. ما زال نفس الشعور يسيطر علي حتى الآن كلما سمعتهم يغنون لي ويهتفون باسمي. أتذكر دائماً يوم غناء الجماهير باسمي عندما تلقيت الحذاء الذهبي في مباراة برايتون. كان الأمر مميزاً للغاية. وجدتهم يقدمون الدعم لإبنتي أكثر مني، وكانت المرة الأولى التي اسمع فيها صافرات الاستهجان من جماهير ليفربول، حينما أخذت منها الكرة. شعرت بالحب الذي أظهروه لأبنتي فور دخولها الملعب، وكانت هذه لحظة خاصة ورائعة بالنسبة لي ولأسرتي”.

ونجح محمد صلاح في تحطيم الأرقام القياسية والتي كان آخرها، كونه أصبح أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل للهدف رقم 50، بفضل هدفيه في مرمى ريد ستار بدوري الأبطال، ليحقق الرقم الجديد في مباراته رقم 65 ويتفوق على الأسطورة ألبرت ستوبنز بـ12 مباراة أقل.

محمد صلاح الذي أحرز 44 هدفاً في موسمه الأول مع الريدز، حقق العديد من الألقاب الفردية والإنجازات بنفس السهولة التي يخترق بها دفاعات المنافسين.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version