قال المرشح الرئاسي المصري فريد زهران إن البلاد لن تستمر 6 سنوات أخرى، وإن استمرار النظام الحالي في الانتخابات المقبلة يعني اختيار مستقبل غير آمن.
وأكد زهران، زعيم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال مؤتمر جماهيري بالبدرشين بالجيزة: “الانتخابات الرئاسية الحالية فرصة لتحقيق التغيير الآمن والسلمي لأن البلاد لن تتحمل 6 سنوات أخرى في ظل هذا النظام الحالي”. حسبما ذكر مراسل البلد في مصر.
وأضاف المرشح الرئاسي: “إن انتخاب المرشح الذي قاد البلاد في السنوات السابقة بالشكل الذي أدى بنا إلى ارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار المنتجات الأساسية بهذه الطريقة، هو انتخاب الرئيس”. النظام الذي دفع الشباب للسعي للسفر بطريقة غير شرعية، مما يعرض حياتهم للخطر لعدم قدرتهم على إيجاد فرصة عمل داخل بلدهم.. إن خيار النظام هو الذي قادنا إلى تدهور مستمر للأوضاع يوما بعد يوم”.
وأضاف: “اختيار هذا النظام مرة أخرى يعني اختيار مستقبل غير آمن يزيد التوتر واحتمال الانفجار”.
وأوضح زهران أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر.
وأشار إلى أن أول انتخابات سياسية تعددية في مصر كانت عام 2005، ثم انتخابات 2012 التي جرت في ظروف استثنائية، ثم انتخابات 2014، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي يحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت، وكان المرشح خارجا. بالضرورة ولم تكن هناك فرصة لإجراء انتخابات تنافسية، وفي عام 2018 كان هناك المزيد من الانتخابات وهي أغرب شيء في العالم عندما أعلن المرشح المنافس أنه سيختار الرئيس السيسي.
وأكد زهران أن المشاركة في العملية الانتخابية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر وإمكانية التغيير الآمن والسلمي والديمقراطي.
وشدد المرشح الرئاسي على ضرورة عدم إهدار فرصة التغيير التي بين أيدينا، لأن مصر في حاجة ماسة إلى التغيير بطريقة آمنة وسلمية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في غزة، وجه زهران التحية والتقدير والاعتزاز بالشعب الفلسطيني الصامد، مشيداً بموقف القوات المسلحة المصرية، ومؤكداً رفض التهجير القسري للفلسطينيين والإصرار على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
ووجه مرشح الانتخابات الرئاسية رسالة إلى المصريين، قال فيها: “إذا كنتم تهتمون بالشعب الفلسطيني، فيجب تحسين الوضع في مصر حتى تكون دولة أقوى لا تستطيع الصمود ليس فقط في الدفاع عن نفسها وأرضها، بل أيضا”. وكذلك الدفاع عن المنطقة برمتها والوطن العربي برمته، فهو الأقوى ولديه الإمكانات الأكبر.
ر.ت
