مسؤول مصري سابق يكشف للبلد سبب ارتفاع أسعار السكر واختفاء الأرز من مصر

سيد متولي
قراءة 4 دقيقة
مسؤول مصري سابق يكشف لـRT سبب ارتفاع أسعار السكر واختفاء الأرز من مصر

مسؤول مصري سابق يكشف للبلد سبب ارتفاع أسعار السكر واختفاء الأرز من مصر

كشف مستشار وزير التموين المصري السابق والخبير الاستراتيجي في الجمعية العمومية لمنظمة الفاو نادر نور الدين ، عن تفاصيل أزمة ارتفاع أسعار السكر والأرز التي أثارت قلقا كبيرا في الشارع المصري.

وأوضحت نور الدين في تصريحات للبلد أنه “على الرغم من كونها محاصيل أساسية محلية غير مرتبطة بالدولار أو بالواردات ، إلا أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل من الأرز ونحو 90٪ من الاكتفاء الذاتي من السكر ، وبالتالي يجب أن تكون أسعاره”. لا تضاعف 100٪ ، متجاوزة الزيادات في أسعار المنتجات الغذائية الأساسية “. الواردات التي لم تتجاوز 60٪.

وأشار المسؤول المصري السابق إلى أن أزمة السكر غير مبررة ، حيث لم يتجاوز سعر بيع السكر للمستهلكين 10 جنيهات حتى مارس الماضي مع بدء الأزمة الأوكرانية ، وخرجت عن المصانع بسعر 5.5 جنيهات ، و وفرضت وزارة التموين جنيهًا على كل كيلوغرام حماية للأسعار عندما انهارت عالميًا.

وتابع: لكن الزيادة في أسعار السكر استمرت في الاقتراب من 20 جنيها للكيلوغرام بدافع من الحكومة وشركات القطاع الخاص دون أي مبرر سوى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وارتفاع سعر الدولار. على الصعيد المحلي ، واعتبارها سلعة لا بديل لها “.

وأشار إلى أنه في ظل هذه الزيادات ، يتعين على وزارة التموين إلغاء التعريفات التي فرضتها لحماية الأسعار بمعدل ألف جنيه للطن من السكر ، وعقد اجتماع عاجل مع الحكومة والشركات الخاصة للوقوف على ما يلي: سبب غير مبرر. لمضاعفة أسعار السكر والاتفاق على سعر عادل ، خاصة أن المصانع تبرر الموقف برفع سعر بيع الحكومة للغاز الطبيعي ، ولمصانع السكر التي تتحكم في الإنتاج رغم أنه منتج محلي بالكامل ، وتصدره مصر.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأرز واختفائه من الأسواق بسبب تدخل وزارة التموين وتثبيت أسعار الأرز في الأسواق بحد أقصى 15 جنيها ، بعد الزيادات غير المبررة والمتتالية في أسعار الأرز. حدسي.ارز تجاوز 24 جنيها للكيلوجرام رغم ان التجار اشتروه من المزارعين الموسم الماضي بسعر 3.4 جنيهات فقط ووصل سعره بعد تخفيض المضاربين والغاسلين الى 5 جنيهات فلا يجب ان يتعدى السعر في الاسواق 10 جنيهات كما كانت قبل مارس الماضي.

وتابع: “رغم أننا في نهاية الموسم وظهور المحصول الجديد ، وبالتالي يجب على التجار التخلص من أرز الموسم الماضي الذي اقترب من انتهاء صلاحيته ، وبيعه بسعر منخفض ، والوزارة دخلت دائرة التموين كمشتري لمحصول الأرز لأول مرة من المزارعين وفرضت سعرًا منخفضًا يتراوح بين 6600 و 6850 لأرز الشعير الناعم والواسع وغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه لكل من لا يزود الوزارة بالأرز ، مع مصادرة ارز من شاحنات النقل لمن ليس لديه تصريح من وزارة التموين بتوريد طن اجباري.

استطاع وزير التموين إصدار قرار من مجلس الوزراء باعتبار الأرز منتجًا استراتيجيًا يتطلب تخزينه أو إخفاؤه في السجن لمدة عام وغرامة قدرها مليون جنيه تتضاعف عند تكرار المخالفة ، وجميعهم ينتظرون. نهاية الأزمة دون قرارات متضاربة تؤثر على الأسواق والمزارعين والتجار.

البلد

القاهرة – ناصر حاتم

شارك هذه المقالة
Exit mobile version