مستشار أوباما بشأن تراجع شعبية بايدن: أخبار “قاتمة للغاية” لحملته

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
وسائل إعلام أمريكية: خلافات ظهرت بين بايدن ونتنياهو بشأن سير الحرب الإسرائيلية في غزة
اعتبر ديفيد أكسلرود، أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن المستوى القياسي المنخفض الذي أظهره استطلاع للرأي أجري مؤخرا حول شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن هو خبر “مظلم للغاية” لحملته لإعادة انتخابه عام 2024.

أدلى أكسلرود بهذه التعليقات خلال البث الصوتي “Hacks on Tap”، إلى جانب المستشار السياسي مايك ميرفي والسكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض لأوباما روبرت جيبس.
أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى الصحف الأميركية، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يتقدم على بايدن بنسبة تتراوح بين 47% و43%، في اختبار افتراضي بوجود شخصين فقط على بطاقة الاقتراع، ويتقدم ترامب بنسبة تتراوح بين 37% و31%. في اختبار افتراضي بمشاركة شخصين فقط في بطاقة الاقتراع: اقتراع افتراضي يضم 5 مرشحين مستقلين.
وبلغت نسبة الموافقة على وظيفة بايدن 37% فقط، وهو أدنى مستوى جديد على الإطلاق لشعبيته، وينظر 61% من الذين شاركوا في التصويت إلى الصورة العامة للرئيس الأمريكي “في ضوء سلبي”.
وتعليقًا على نتائج الاستطلاع عبر البودكاست، قال ديفيد أكسلرود: “انخفضت نسبة الموافقة على الوظائف، وانخفضت التقييمات بشكل عام، ومعظم المقارنات مع ترامب ليست جيدة”.
وفي معظم القضايا التي أثيرت في استطلاعات الرأي، مثل الاقتصاد وأمن الحدود والتضخم، انحاز المشاركون إلى دونالد ترامب، لكن في قضية الإجهاض، فاز بايدن على ترامب.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأمريكية 1500 ناخب مسجل، في الفترة من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بهامش خطأ +/- 2.5 نقطة مئوية.
صوت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، لصالح قرار يدعو إلى فتح تحقيق رسمي في الأنشطة الإجرامية لعائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف عزله من منصبه.
وصوت مجلس النواب الأمريكي لصالح القرار بأغلبية 221 صوتا مقابل 212 صوتا ضده.
ويجبر القرار القضاء الأميركي ولجان الرقابة بمجلس النواب على مواصلة تحقيقاتها في مزاعم بأن بايدن وعائلته يستغلون نفوذهم ويحصلون على رشاوى.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version