مستشار الأمن القومي العراقي يبحث مع نظيره الألماني تفكيك معسكر الهول السوري

ماهر الزياتي
قراءة 4 دقيقة
مستشار الأمن القومي العراقي يبحث مع نظيره الألماني تفكيك معسكر الهول السوري

مستشار الأمن القومي العراقي يبحث مع نظيره الألماني تفكيك معسكر الهول السوري

بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مع نظيره الألماني يانس بلوتنر تفكيك معسكر “الهول” والتعاون الاستخباراتي بين البلدين.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي ، فإن “الأعرجي بحث مع مستشار الأمن القومي الألماني استمرار التنسيق والتعاون بين العراق وألمانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وخاصة في ما يتعلق بالأمن”. كما تمت مناقشة أرشيف مخيم الهول السوري وضرورة تفكيكه وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
ولفت البيان الانتباه ، بحسب الموقع “.أخبار السومريةوشدد الاعرجي على أن “الحكومة العراقية عازمة على مواصلة التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي ، ودعم سبل استقرار أمن المنطقة والعالم ، مؤكدا أن الإرهاب لا يزال يمثل تهديدا حقيقيا ، والمجتمع الدولي. يجب أن تتعاون للقضاء عليه “.
وشدد الأعرجي على أن “هناك تغيرات في العالم ويجب أن تلتقي الدول فيما بينها لتجاوز التحديات والأزمات” ، مؤكدا أن “العراق لن يكون جزءا من محاور قديمة أو جديدة”.
ونقل البيان عن مستشار الأمن القومي الألماني قوله “دعم بلاده لتعليمات وجهود الحكومة العراقية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”.
وأعرب جينس بلوتنر عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق بشأن ملف مخيم الهول السوري ، والإسراع بإنهاء هذا الملف.
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته لحل مشكلة النازحين في مخيم “الهول”.
وترأس السوداني ، السبت الماضي ، اجتماعا مع وزراء الهجرة والمهجرين والداخلية ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وممثلي منظمة اليونيسف ووزارة الخارجية. وسلطت منظمات الهجرة الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على أهمية إعادة توطين النازحين وحل ملف مخيم الهول.
وشدد السوداني ، بحسب بيان ديوان مجلس الوزراء ، على “أهمية توطين النازحين ومعالجة مشكلتهم بشكل إنساني ، والاستمرار في تنفيذ البرامج المصممة لتأهيلهم ودمجهم ، تمهيدا لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية ، والاستمرار في تنفيذ برامج إعادة تأهيلهم ودمجهم”. الخطوات اللازمة لتذليل العقبات التي تقف في طريقنا.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع أشار إلى “جهود العراق في التعامل مع هذا الملف بشكل إيجابي وجهوده لإيجاد حلول نهائية له ، كما حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته لحل مشكلة النازحين في الهول”. إلى مخيم.”
واشار البيان الى ان السوداني عمل على تقييم ملف مخيم الهول “لانه يتضمن بعدين امني وانساني وتوزيع الادوار على الجهات المعنية كل حسب اختصاصه”. ان الهدف من ذلك هو “سرعة حل هذا الملف سواء في جوانبه الانسانية او الامنية وما يهم”. يتطلب تدقيقًا أمنيًا لجميع العائلات النازحة في المخيم.
يقع مخيم الهول الخاضع لإدارة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي سوريا على بعد أقل من عشرة كيلومترات من الحدود العراقية.
ويقطن المخيم عشرات الآلاف ، معظمهم من النساء والأطفال ، ضمن 15331 أسرة بينهم عراقيون وسوريون وأجانب ونساء وأطفال من تنظيم “داعش” ، حيث يصل عددهم إلى 8211 نسمة ، ضمن 2391 أسرة من 54 جنسية.
في عام 2014 ، سيطر تنظيم داعش (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا والعديد من الدول) على مناطق واسعة في العراق وسوريا قبل هزيمته في عامي 2017 و 2019.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version