مصدر يؤكد أن بعض أنواع الأسلحة والذخائر قد نفدت من المخزونات الأمريكية بعد تسليمها إلى كييف.

وأشار أحد المصادر إلى أن “مخزونات بعض أنظمة الأسلحة تنخفض بعد تسعة أشهر من تسليمها إلى أوكرانيا”.

وأضاف المصدر أن “هناك كمية معينة من الإمدادات يمكن للولايات المتحدة إرسالها إلى كييف”.

وبحسب المصادر ، فإن مخزونات قذائف 155 ملم وأنظمة الدفاع الجوي من طراز Stinger تثير القلق ، وأعرب محاورون آخرون للقناة عن قلقهم من إنتاج أنظمة أسلحة إضافية في الولايات المتحدة ، بما في ذلك صواريخ مضادة للرادار “HARM “. صواريخ “GMLRS” و “جافلين” المضادة للدبابات.

قال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن “واشنطن لن تعرض استعدادها للخطر وسيتم تقييم كل عملية تسليم مقابل تأثيرها على الاحتياطيات الاستراتيجية والخطط العسكرية للبلاد”.

في وقت سابق ، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن ، جيك سوليفان ، إن الإدارة الرئاسية لا تخطط لإبطاء وتيرة المساعدة لأوكرانيا.

يشار إلى أن العقيد المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية ، مارك كانسيان ، كبير مستشاري مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على إمداد أوكرانيا بأنواع معينة من الذخائر قريبًا.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.