مصري يقتل والدته بطريقة مروعة
ربة منزل تبلغ من العمر سبعين عاما لفظت أنفاسها الأخيرة ؛ استشهدت متأثرة بجرح جلدي أصابها ابنها داخل منزل الأسرة بالقرب من مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية.
واتضح أن المتهم كان مريضا نفسيا ، وكان قد تلقى علاجًا سابقًا ، ولديه ملف طبي في مستشفى للأمراض العصبية والنفسية ، وأنهى حياة والدته بقطع حلقها وهرب بعد ارتكاب جريمته.
وبنقل القوات الأمنية ، كشفت التحقيقات الأولية التي أجراها محققو قسم شرطة المنيا القمح أن الضحية قُتلت على يد ابنها البالغ من العمر 30 عامًا ، الذي أنهى حياته بقطع رقبته والهرب. بينما تبين أن الابن المتهم مريض عقلياً ولديه ملف طبي في مستشفى للأمراض النفسية.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى الزقازيق العام وتم عرضها على سلطات التحقيق التي قررت تكليف طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والسماح بدفنها. بعد إجراء التشريح. وطالب بإجراء تحقيقات في الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
