مصر تعلن انتهاء أزمة تأمين العملة والإفراج عن البضائع المتراكمة بالموانئ

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
مصر تعلن انتهاء أزمة تأمين العملة والإفراج عن البضائع المتراكمة بالموانئ

مصر تعلن انتهاء أزمة تأمين العملة والإفراج عن البضائع المتراكمة بالموانئ

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الإثنين ، إن البنوك المصرية ستساعد في تأمين الدولارات اللازمة لتخليص الواردات التي استمرت لأشهر والمتراكمة في الموانئ خلال أربعة أيام.

تصريحات السيسي وسائل الاعلام المحليةواليوم ، أثناء افتتاح المشاريع في محافظة الجيزة ، أعرب عن أمله في انتهاء الأزمة ، الأمر الذي ساعد على زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء ، وتسبب في نقص بعض المنتجات الأساسية في الأسواق وزيادة أسعارها.
من جهته ، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، في نفس المناسبة ، إنه سيتم الإفراج عن بضائع بقيمة 5 مليارات دولار من الموانئ بين 1 و 23 ديسمبر بمساعدة البنك المركزي.
وأضاف أن 9.5 مليار دولار أخرى لا تزال مكدسة في الموانئ ، بما في ذلك 4.5 مليار دولار من البضائع التي تحظى بأولوية قصوى وفقًا لاتحاد غرف التجارة والصناعة ، وأن الحكومة ستعمل على الإفراج عنها قريبًا.
وتراكمت البضائع في الموانئ الرئيسية بسبب خطابات الاعتماد التي فرضها البنك المركزي على المستوردين في وقت سابق من هذا العام ، لكنه تعهد قبل أسابيع بسحبها قريبًا.
اتخذت هذه الخطوة بشكل أساسي في مواجهة ضغوط العملة في مصر ، مع التدفق السريع لرأس المال المضارب في بداية العام ، الذي يقدر بأكثر من 20 مليار دولار ، من أدوات الدين.
بعد ذلك ، اضطرت مصر للتقدم بطلب للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ، مما سمح لها ، بعد موافقة الصندوق على الطلب ، بالوصول إلى أموال أخرى من الشركاء الدوليين ، والتي تعتقد أنها ستكون كافية لسد فجوات التمويل.
لكن المحللين يتوقعون انخفاضًا آخر في قيمة الجنيه المصري بعد هبوطين في وقت سابق هذا العام ، خاصة بعد أن دعا صندوق النقد الدولي البلاد إلى اعتماد سعر صرف مرن بشكل دائم لمساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية.
من جانبه دعا السيسي يوم الاثنين إلى “التوحيد” في مواجهة ارتفاع الأسعار مستبعدا نية الدولة خفض الإنفاق على المشروعات القومية بحجة تخفيف الضغط على الدولار.
وأكد سعي مصر لإنتاج بعض المواد التي تضطر لاستيرادها من الخارج ، مشيراً إلى اهتمام الدولة بعدم تمرير ارتفاع أسعار المواد الأولية العالمية لمواطنيها ، وضمان استقرار أسعار السلع ، والإمدادات الزراعية.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version