كشف رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية في مصر، أحمد رزق، سبب مهاجمة أسراب الجراد الضخمة للحدود المصرية جنوب البلاد، وخطورة الأمر.
وأوضح أن هذا هو موسم تكاثر الجراد في أفريقيا، مشيراً إلى أن هذا الموسم يشهد زيادة بسبب تساقط كميات كبيرة من الأمطار مبكراً.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج قناة قاعة التحرير، أن السودان من الدول التي تنتشر فيها أسراب الجراد، وبسبب عدم السيطرة على المتضررين انتشرت بشكل كبير، ومن ثم تقترب من الحدود المجاورة وخاصة المصرية.
وأشار رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية إلى أن وزارة الزراعة تسيطر على الوضع بشكل كامل في هذا الشأن، وأن هناك دعم كامل من كافة الجهات المعنية للتعامل مع هذه الآفة، كما تم تصنيف الأسراب التي دخلت مصر على أنها قليلة العدد.
وتابع رزق: الجراد الصحراوي يأكل أي مادة خضراء تجدها، وتقوم الوزارة بمحاصرته في المناطق الجبلية ومواجهته عبر قواعد على طول الحدود باستخدام مبيدات مكافحة الجراد وآلات التبخير.
وتابع أحمد رزق: الجراد يتكاثر في اليمن والسعودية والسودان واليمن وإريتريا، ونظرا للظروف التي يمر بها السودان من حروب وانتشار الأوبئة فإن أسراب الجراد تتزايد وأؤكد للمواطنين أن الوزارة تعمل على الوضع بشكل مستمر.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد تابعت وجود أسراب ضخمة من الجراد تهاجم المناطق الحدودية لمدن حلايب وشلاتين وأبورمادي جنوب محافظة البحر الأحمر.
تابعت صحيفة الدستور المصرية هجوما لأسراب من الجراد الصحراوي الأصفر، بأعداد هائلة تجاوزت عشرات الكيلومترات، قادمة من السودان.
وكشف مصدر للصحيفة أن أسراب الجراد اقتحمت الحدود المصرية قادمة من السودان، بكميات كبيرة تجاوزت عشرات الكيلومترات، موزعة على مناطق مختلفة. وأشار إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الجراد هاجمت بشدة الأشجار وبعض المحاصيل الجبلية، بدءا من منطقة أبو رماد ووصولا الآن إلى منطقة شلاتين.