معلمة أزهرية تربط حادثة فتاة بورسعيد بمسرحية مصرية أنتجت عام 1977

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
أستاذ أزهري يربط بين واقعة فتاة بورسعيد ومسرحية مصرية أنتجت عام 1977

معلمة أزهرية تربط حادثة فتاة بورسعيد بمسرحية مصرية أنتجت عام 1977

علق الدكتور أحمد كريمة ، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، على واقعة مقتل فتاة في بورسعيد ، والدتها ، بعد أن ضبطت في موقف فاحش مع إحدى صديقاتها.

وقال أحمد كريمة في تصريحات تلفزيونية إن حادثة فتاة بورسعيد انحرفت عن طبيعة الشعب المصري والمجتمع العربي.

وذكر أن هذه الجريمة مكروهة ومرفوضة من الشريعة الإسلامية والأعراف الاجتماعية ، وأن سبب هذه الجريمة هو ضعف العقيدة.

وأضاف أحمد كريمة أن الأب والأم هما سبب الخلق ، أي وجود الأبناء ، فلا ينبغي أن يكون الابن أو الابنة سببًا للإعدام ، موضحًا أن العمل “كبر الأطفال” ، وقد شهد استخفافًا بالآخرين. الابن والأم ، وهذا ترسخ في الضمير الاستخفاف بالوالدين.

وأشار أحمد كريمة إلى أن الفتاة من بورسعيد جردت من مشاعرها وتخلت عن دينها.

من جهة أخرى ، علق الشيخ أحمد سمير الأزهري ، أحد علماء الأزهر الشريف ، على حادثة قتل إحدى الفتيات والدتها بحي التركواز بمحافظة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد. قال: “نحن في زمن الاغتراب ، والكثير من القيم الصالحة والحسنة والأخلاق مفقودة ، فضلا عن عدم الاحترام لدى الكثيرين”. حتى بين الأب وابنه ، وبين الابنة ووالدتها ، وهذا ينذر بكارثة أخلاقية كبيرة.

شهدت منطقة بورفؤاد الفيروزية بمحافظة بورسعيد ، مقتل سيدة تدعى داليا سمير تعمل مشرفة عاملة بمستشفى بورفؤاد ، بعد أن رأت ابنتها مع صديقها داخل المنزل الفردي.

موقع مصري

شارك هذه المقالة
Exit mobile version