مقتل 10 أشخاص في كشمير مع تصاعد العنف المسلح

وتقاتل الجماعات المتمردة في منطقة الهيمالايا ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود من أجل الاستقلال أو للاندماج مع باكستان التي تسيطر على جزء أصغر من المنطقة المنقسمة.

وصرح ضابط الشرطة موكيش سينج للصحفيين بأن اثنين من المتمردين المناهضين للهند فتحوا النار على منازل فى قرية دانجري النائية يوم الأحد مما أسفر عن مقتل أربعة من السكان وإصابة خمسة.

شنت الشرطة وقوات الأمن عملية مطاردة في المنطقة القريبة من خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان كشمير. وينتشر نحو نصف مليون جندي هندي في كشمير وفي الجزء الجنوبي من جامو.

وقال ضابط شرطة آخر لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام ، لقي طفل في السابعة من عمره وشخص آخر مصرعهما في انفجار قرب منزل الاثنين.

وجاء سقوط القتلى في أعقاب تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحين مشتبه بهم عند نقطة تفتيش في مدينة جامو يوم الأربعاء. وقالت الشرطة ان 4 من المسلحين المشتبه بهم قتلوا عندما اصطدم سائق شاحنتهم وهرب.

وتقول السلطات إن 172 من المسلحين المشتبه بهم على الأقل و 26 من أفراد القوات المسلحة قتلوا في القتال العام الماضي. كانت كشمير الهندية بدون حكومة منتخبة منذ أكثر من خمس سنوات وتسيطر عليها نيودلهي مباشرة منذ عام 2019.

وتلقي الهند باللوم بانتظام على باكستان لدعمها المتمردين ، وهو ادعاء نفته إسلام أباد ، التي تقول إنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط لحرب كشمير من أجل تقرير المصير.