وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الحرب المستمرة في غزة سيكون لها تأثير غير مسبوق على إيرادات قناة السويس المصرية، وربما تؤدي إلى تدمير الاقتصاد المصري، كما يحدث حاليا مع الاقتصاد الإسرائيلي”.
وقال موقع “إسرائيل ديفينس” التابع للجيش الإسرائيلي، إنه بالإضافة إلى الخسائر المالية التي يمكن أن يتكبدها المستوردون الإسرائيليون والاقتصاد الإسرائيلي، من المتوقع أيضًا أن تتضرر مصر من الصراع الدائر في القطاع.
ويوضح الموقع العسكري الإسرائيلي أن كل سفينة تمر عبر قناة السويس تدفع أموالا للحكومة المصرية وحاليا انخفضت حركة الشحن بشكل كبير بسبب الحرب في غزة، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن تتجاوز إيرادات قناة السويس عتبة 10 مليارات دولار. دولار. هذا العام.
ويشير الموقع العبري إلى أن شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” قررت تحويل سفنها من قناة السويس المصرية، كإجراء احترازي بحجة الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر.
وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن تغيير مسار السفينة يعني “تأخير وصول الشحنات إلى إسرائيل”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي السياق نفسه، ذكر موقع port2port الإسرائيلي المتخصص في شؤون الشحن أن شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، أصبحت أحدث اسم كبير يعلن عن تحويل زوج من السفن المستأجرة – “ليزا وميرسك باجاني” – من قناة السويس. القناة عندما يتم تفريغها وتواجد حمولتها في موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة مما قد يسبب تأخيراً لأكثر من أسبوع لأصحاب البضائع.
ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، الحوثيين إلى التوقف الفوري عن تهديد الطرق البحرية والإفراج عن طاقم سفينة الشحن التي استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.
الدفاع عن إسرائيل