دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي إلى تقديم إجابات واضحة والتحقيق في مناورة عسكرية نفذتها قوات تابعة للقيادة المركزية، تحاكي إحباط عملية اختطاف نفذها مستوطنون ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
القدس – البلد. وجاء في بيان مقتضب أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “نتنياهو يطالب بإجابات وإجراء تحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي في تدريب يحاكي اختطاف مواطنين فلسطينيين على يد مستوطنين يهود”.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله: “إن هذا السيناريو الخيالي منفصل عن الواقع وغير مناسب، ويتسبب في ظلم مجتمع محبوب بأكمله من المستوطنين في وقت يقاتل فيه الكثير منهم بشراسة، بل ويسقطون، دفاعا عن إسرائيل”.
وتابع: “لست على استعداد لقبول مثل هذه القسوة تجاه إخوتنا وأخواتنا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)”.
وبعد الكشف عن التدريب العسكري الذي أجري يوم الاثنين، أدان العديد من الوزراء اليمنيين في الحكومة الإسرائيلية التدريب وشنوا هجومًا على القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي. ومن بين الذين عارضوا التدريب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن أبوندانت.
وأصدر رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية بيانا مشتركا دعا فيه رئيس الوزراء نتنياهو إلى إصدار “أوامر بإجراء تحقيق داخلي مع قيادة المنطقة الوسطى والعمل على إبعاد المسؤول عن الهجوم”. تدريبات عسكرية تحاكي تعريف المستوطنين بالأعداء واختطاف فلسطيني في إحدى البؤر الاستيطانية”.
يُشار إلى أن التدريب تم تنظيمه بعد أيام من فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على 4 مستوطنين لمشاركتهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتقول منظمات حقوقية إسرائيلية إن “عنف المستوطنين في الضفة الغربية زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة وتصاعد بمعدل ملحوظ أواخر عام 2023 وبحماية القوات الإسرائيلية، خاصة في ضوء تأثير الحرب الإسرائيلية في غزة”. عاريا منذ 7 أكتوبر.”