وزيرا خارجية السعودية وإيران يناقشان هاتفيا العلاقات الثنائية والوضع في غزة

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
وزيرا خارجية السعودية وإيران يؤكدان الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تطور الأوضاع في المنطقة، خاصة في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس.
وأضاف أن الوزيرين “استعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطور الأوضاع في المنطقة وخاصة في قطاع غزة ومحيطه”. والجهود المبذولة في هذا الصدد”.
يشار إلى أن الوزيرين التقيا في جنيف في ديسمبر الماضي، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان حينها: “سلط الأمير فيصل بن فرحان الضوء على وجهة النظر المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني”. “
وفي السياق نفسه، أكد عبد اللهيان أن “إيران مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”.
وأشار الوزير السعودي إلى أن “العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح ونشهد اتجاها إيجابيا في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين”.
ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقت فيها آلاف الصواريخ. . من غزة إلى إسرائيل، وهاجمت قواته المدن الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
وتضمنت المعارك تهدئة مدتها سبعة أيام تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تم خلالها تبادل الأسرى بينهم نساء وأطفال، والاتفاق على كميات من المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة.
وخلف الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 59 ألف جريح.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version