أفاد وزير الداخلية السابق والمدعي العام السابق لأوكرانيا يوري لوتسينكو أن نشر العدد الفعلي للخسائر الفعلية للقوات المسلحة الأوكرانية سيكون بمثابة صدمة للأوكرانيين.
وقال لوتسينكو عبر قناة “يوتيوب دايركت”: “أعتقد أنه يتعين عليهم الحد من عدد القتلى من الأوكرانيين. أعلم أنهم لا يريدون ذلك، وسيؤخذ هذا على محمل الجد… نعم، سيكون الأمر بمثابة صدمة”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تفقد عشرات الآلاف من المقاتلين كل شهر، لذلك اقترح الجيش الأوكراني تعبئة 500 ألف شخص.
ووفقا له، فإن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ملزم بالكشف للأوكرانيين عن حقيقة وضع الخسائر في الجبهة.
في أكتوبر الماضي، ذكرت مجلة تايم، نقلًا عن أحد مساعدي زيلينسكي، أن صفوف القوات الأوكرانية قد تم تخفيضها كثيرًا لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد أشخاص يبلغ متوسط أعمارهم 43 عامًا.
وسبق أن قال فلاديمير زيلينسكي: “إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة نصف مليون شخص إضافي”، وفي نهاية ديسمبر الماضي، قدمت السلطات مشروع قانون التعبئة إلى البرلمان.
ويقترح مشروع قانون التعبئة في أوكرانيا إلغاء التجنيد الإجباري وتأجيله للأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، وإلزام الخاضعين للتجنيد بالتسجيل في حساب إلكتروني والخضوع للفحص الطبي والحضور عند استدعائهم للتسجيل العسكري والخدمة العسكرية الإجبارية. المكتب في المكان والزمان المذكورين في الاستدعاء.
ويخفض مشروع القانون الحد الأدنى لسن التسجيل من 27 إلى 25 عاما، وسيؤدي عدم الاستجابة للنداء إلى فرض قيود على الحقوق، بما في ذلك حظر البطاقات والحسابات المصرفية. وسيطرح القانون للتصويت في القراءة الأولى. يومي 10 و12 يناير.
بدورها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق أن أوكرانيا تحاول جذب المزيد من النساء إلى الجيش، مما يشير إلى خسائر فادحة في القوات المسلحة الأوكرانية.
