أكد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، أن “الدفاع عن الشعب الإيراني والمصالح الوطنية لا يخضع لأي قيود وسيتم تنفيذه بكامل القدرات الدفاعية”.
وتعليقا على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أربيل وإدلب، قال العميد اشتياني، على هامش اجتماع الحكومة، إن “الإرهابيين سيواجهون ردا إيرانيا قاسيا من أي منطقة نهدد فيها”، مضيفا: “نحن وأضاف: “لا نقبل أي أعمال استفزازية على حدود إيران، وليس لدينا أي قيود على الرد”. وكالة الأخبار الإيرانية (إيرنا).
وتابع اشتياني: “إيران تحترم حقوق ومصالح ووحدة أراضي جميع الدول، وخاصة جيرانها، ولكن لن نقبل بأي حال من الأحوال الضرر على حدودنا وسنتعامل معها بالتأكيد”، مؤكدا أن بلاده “لها الحق المشروع للدفاع عن سيادتها الإقليمية إذا تعرضت لتهديد من أي طرف كان”.
والاثنين الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه “قصف مقراً للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق بالصواريخ الباليستية، إضافة إلى مهاجمة الجماعات الإرهابية”.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق أنها تقدمت بشكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، أن “الشكوى تتعلق بالعدوان بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت مدينة أربيل وتسببت في سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة”. وكالة الأخبار العراقية (واع).
وأضاف البيان: “أكد العراق في رسالتين متطابقتين لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أن هذا العدوان يعد انتهاكا صارخا”. على سيادة وسلامة أراضي وأمن الشعب العراقي في العراق.”
يأتي ذلك بعد أن وجه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراني رسالة إلى مجلس الأمن بشأن الهجمات التي شنها الحرس الثوري في سوريا والعراق، مشددا على أنها حدثت ردا على الهجوم الإرهابي في محافظة كرمان، و كانت متسقة مع وعود طهران الدولية.
