وسائل الإعلام: نتنياهو منع غالانت من إجراء محادثات خاصة مع رئيس الموساد حول صفقات التبادل

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
نتنياهو: قواتنا تحاصر الآن منزل السنوار، وحتى لو هرب سنلحق به
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع والأمن يوآف غالانت من إجراء مناقشات حول قضية الأسرى والمختطفين، بحضور رئيس الموساد ديدي برنيع”.

و قال المسؤولين الإسرائيليين“لا يستطيع نتنياهو منع المباحثات الداخلية التي أجراها وزير الدفاع مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرال الاحتياط نيتسان ألون، لكنه رفض مشاركة رئيس الموساد فيها”.
وبحسب المسؤولين، فإن «غالانت أرسل دعوتين على الأقل بخصوص الأمر إلى برنيع، لكن مكتبه تلقى تعليمات من مكتب رئيس الوزراء مفادها أن «نتنياهو لا يوافق على عقد اللقاء».
وذكر في تعقيب من مكتب رئيس الوزراء أن “نتنياهو لا يحد رئيس الموساد ويمكنه أن يأتي إلى أي اجتماع حسب جدول أعماله”، مشددا على أن من يحدد السياسة ويقرر في قضية الأسرى والمفقودين الأشخاص هو “مجلس الحرب”.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أن “الحرب في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من النهاية الوشيكة”.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع لكتلة الليكود: “لن نتوقف وسنواصل النضال ونعمق القتال في الأيام المقبلة. سيكون معركة طويلة ولن تقترب من نهايتها. نحن بحاجة إلى الصبر، التماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة”.
وفي السياق نفسه، أكد نتنياهو أن الرهائن المحتجزين في غزة لا يمكن إطلاق سراحهم دون ممارسة ضغوط عسكرية على حركة حماس، مضيفا أنه “دعا الرئيسين الصيني والروسي إلى التدخل والعمل على إطلاق سراح المعتقلين في غزة”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأول من ديسمبر/كانون الأول، عن استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في سياق اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته إسرائيل انتهاكا للهدنة الإنسانية المؤقتة. . ووقف الأعمال العدائية ضد القطاع.
وحملت حركة حماس المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، والتي استمرت سبعة أيام، عند الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الأول من ديسمبر/كانون الأول، وتضمنت إطلاق سراح مئات المعتقلين والأسرى بين الجانبين.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version