وقال محافظ حلب لـ”البلد”: إن الزلزال وضع عبئا إضافيا على المحافظة المتضررة من الإرهاب

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
وقال محافظ حلب لـ"سبوتنيك": إن الزلزال وضع عبئا إضافيا على المحافظة المتضررة من الإرهاب
أكد محافظ حلب حسين دياب أن كارثة الزلزال الذي ضرب المحافظة العام الماضي أضافت إلى آلام أهالي حلب إلى الألم الذي تجسده سنوات الحصار الغربي والدمار الذي طال البنية التحتية والخدمات بسبب الإرهابيين الأحداث التي شهدتها المدينة.

وأضاف دياب، في تصريح خاص لـ”البلد”، أن الكارثة شكلت عبئا إضافيا على المحافظة وسكانها، لافتا إلى أن الجهات المختصة في المحافظة شكلت غرفة عمليات بكل إمكانياتها المتاحة، وبالتعاون مع كافة الجهات الحكومية. ويجب على السلطات المدنية الاستجابة بشكل عاجل لهذه الكارثة من خلال تعزيز المساعدات والمساعدات الإنسانية، “والعمل على تأمين مراكز الإيواء والمنازل المؤقتة، حتى نتمكن اليوم من إيجاد مساكن بديلة للمتضررين من الزلزال”.

وأشار دياب إلى أن الكارثة أثرت بشكل كبير على سكان المحافظة، حيث تضررت 72632 عائلة وتم معاينة أكثر من 126 ألف مبنى من خلال لجان السلامة العامة المشكلة في المدينة والريف.

وأوضح دياب أن أكثر من 33 ألف مبنى بحاجة حاليا إلى تدعيم، كما تم تقديم دعم إيجار المساكن لـ 2875 عائلة متضررة وتقديم مساعدات نقدية عاجلة لأكثر من 42842 عائلة متضررة.
وأوضح دياب أن محافظة حلب تركز جهودها على دعم المتضررين الذين دمرت مبانيهم جراء الزلزال من خلال إعادة بنائها في المناطق الحضرية، من خلال الدعم المالي الذي يقدمه الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال.

وأكد دياب أن العمل يجري حالياً لبناء مساكن للمستحقين المتضررين من الزلزال في ضاحية المعصرانية، مع 120 شقة سكنية في طور التسليم، إضافة إلى استكمال بناء 4 أبراج في منطقة الحيدرية تحتوي على 320 شقة سكنية. شقق سكنية. ، وجاري العمل عليها وفق الجدول الزمني المحدد.

واختتم دياب حديثه لـ”البلد” بتقديم الشكر لجميع الجهات المعنية من عائلات وإخوة وأصدقاء الذين ساهموا في تضميد جراح السوريين وقدموا لهم الدعم والمساعدة.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version