يشل إضراب تاريخي قطاع الرعاية الصحية في بريطانيا العظمى للمطالبة برفع الأجور

بدأ آلاف العاملين في القطاع الصحي وخاصة التمريض إضرابًا يستمر يومين للمطالبة بزيادة الرواتب ودعم القطاع الذي يتعرض لضغوط بسبب وجود نحو 47 ألف وظيفة شاغرة.

ووصف الإضراب بأنه الأكبر في تاريخ نظام الصحة الحكومي في NHC. ويشارك فيه حوالي 100000 ممرض من جميع أنحاء المملكة المتحدة (إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية ، باستثناء اسكتلندا).

يستمر الإضراب من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساءا. تسبب الإضراب في إلغاء وإعادة جدولة المواعيد والعمليات للعديد من المرضى. [نحو 70 ألفاً بحسب وزيرة الصحة ماريا كولفيد]ومع ذلك ، فإن أقسام الطوارئ مفتوحة لإنقاذ الأشخاص في حالة حرجة.

وذهبت كلية التمريض دعت كلية التمريض الملكية ، وهي أكبر نقابة للممرضات في بريطانيا ، أعضائها إلى الإضراب تحت شعار “نحن في إضراب من أجل نظام الرعاية الصحية الحكومي في بريطانيا”.

للتعامل مع التخفيضات التي عانى منها قطاع التمريض في السنوات الأخيرة ، طالبت الكلية بزيادة الرواتب لهذا العام بنسبة 5٪ فوق التضخم ، لكن الحكومة عرضت 4٪ فقط فوق التضخم.

قال زعيم النقابة إن الممرضات لا يرغبن في الإضراب ، لكنهن مجبرات على ذلك بسبب الحجم الكبير للتضخم ، وأن رواتب الممرضات قد انخفضت بالفعل في العقد الماضي بنسبة 20٪.

وفي إشارة إلى أن أحد أهداف الإضراب هو الاهتمام بسلامة المرضى ، قال: “بالنسبة للكثيرين منا ، هذه هي المرة الأولى التي نضرب فيها ومشاعرنا مختلطة. نظام الرعاية الصحية الحكومي في أزمة بالفعل ، مهنة التمريض لا تستطيع تحملها بعد الآن وأحبائنا يعانون بالفعل “.

وتابع: “نحن ملتزمون تجاه مرضانا وسنظل كذلك دائمًا”.

وشدد على “أننا نكافح من أجل زيادة الأجور للتغلب على سنوات من التخفيضات في الأجور في مواجهة التضخم ولحماية سلامة المرضى من خلال السماح للنظام الصحي الحكومي بتوظيف طاقم التمريض الذي تمس الحاجة إليه والاحتفاظ بهم”.