يعتقد عالم أمريكي أن فيروس إيبولا تسرب من مختبر تموله الولايات المتحدة

وفقًا لعالم الفيروسات جوناثان لاثام والصحفي سام حسيني ، قد يكون التسرب نتيجة “بحث روتيني” في مختبر في كينيما ، سيراليون ، والذي تلقى في ذلك الوقت تمويلًا من الحكومة الأمريكية للعمل على حمى لاسا. وفقًا للعالم ، نحن نتحدث عن مختبر به “مؤشرات سلامة بيولوجية مشكوك فيها”.

قال لاثام والحسيني إن مشاكل تشخيص الفيروس في سيراليون أدت إلى سوء فهم أن تفشي المرض نشأ في غينيا ، حيث كان الاختبار وتتبع المخالطين أكثر فعالية.

وفقًا للبروفيسور البريطاني بول هانتر ، فإن تسرب الفيروس من المختبر أمر ممكن. وقال إن “العمل على فيروس الإيبولا يتم في مختبرات مستوى السلامة الحيوية 4 ، لذا فإن التسرب من المختبر سيكون بعيد الاحتمال ، ولكنه ممكن”.

وفقًا للنشر ، يتمتع مختبر كينيما بمستوى أمان حيوي من المستوى 3 ، مما يعني أنه يمكن أن يعمل مع مسببات الأمراض الخطيرة. ويدير المرفق الاتحاد الأمريكي غير الحكومي للحمى النزفية الفيروسية.

مرض فيروس الإيبولا هو عدوى فيروسية حادة تصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات. اندلع وباء الإيبولا في غرب إفريقيا في عام 2015 ، وأثر بشكل رئيسي على ثلاثة بلدان: غينيا وسيراليون وليبيريا. وبحسب منظمة الصحة العالمية ، أصيب 28.6 ألف شخص بفيروس إيبولا خلال الوباء الكبير الأخير وتوفي أكثر من 11.3 ألف شخص.