يقول البابا إن البحرين تحافظ على حقوق الإنسان على المستوى الفردي والجماعي وتدعم التعايش والحوار

وأشار خلال كلمته في منتدى البحرين الدولي للحوار الذي عقد في القصر الملكي: “هنا في البحرين أناس من خلفيات مختلفة ، وعندما كنت أستعد للزيارة التقيت بما يسمى شجرة الحياة ، شجرة الأكاسيا. ، التي تُركت في منطقة شحيحة الأمطار ، واشتهرت مملكة البحرين بكونها جنة ، فقبل أربعة آلاف عام كانت البحرين ملتقى طرق وملتقى لشعوب مختلفة ، وهذا ما تواصل البحرين فعله اليوم.

وتابع البابا: البحرين مجتمع متعدد الأعراق والأديان ، وهو مجتمع متعايش ، في ظل صعوبة ذلك في بعض المناطق. إننا نشهد بقلق صراعات واسعة النطاق وتبادل الاتهامات ، ورغم أقدم المسافات الثقافية بين الشعوب تتزايد ، فلنعمل معًا من أجل الأمل “.

وأضاف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: “اليوم نفكر في الحرب التي تظهر أسوأ ما في الإنسان. يجب تحويل الإنفاق العسكري على التعليم والصحة وغيرها. وإعلان مملكة البحرين يقر بأن العقيدة الدينية هي أساس السلام في العالم “.

وصل البابا فرنسيس ، اليوم الخميس ، إلى القصر الملكي في الصخير بالبحرين ، ضمن جولته في المملكة ، على هامش مشاركته في فعاليات “منتدى حوار البحرين” ، الذي يشارك فيه شيخ الأزهر. شريف أحمد الطيب ، ومختلف رموز وممثلي الأديان والمسؤولين من جميع أنحاء العالم.

وفي وقت سابق اليوم ، وصل البابا فرنسيس والشيخ الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى البحرين في زيارة رسمية تاريخية للمملكة بدعوة من ملك البحرين للمشاركة في منتدى البحرين.