أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، أن أميركا لن تدعم عملية عسكرية برية في رفح بقطاع غزة دون خطة لضمان سلامة أكثر من مليون نازح هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ميونيخ، وأكد الوزير بلينكن مجددا أن أمريكا لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان الأمن”. مليون شخص لجأوا إلى هناك”.
وتابع البيان: “ناقش الوزير بلينكن مع الرئيس هرتسوغ الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق وقف إنساني لإطلاق النار من شأنه أن يساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وبحسب البيان، أكد بلينكن على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف إجراءات لحماية المدنيين ومنع اتساع نطاق الصراع.
ووافق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على “الخطة العملياتية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة”.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إلى حشد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي استعدادا لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
الاتحاد الأوروبي: أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً
وتصر إسرائيل على دخول خان يونس في رفح لاعتقادها بوجود عدد من كبار قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار.
من ناحية أخرى، أثارت تهديدات إسرائيل باقتحام مدينة رفح انتقادات دولية وعربية واسعة النطاق، خشية وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح في القطاع المحاصر.
