كشف أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية الحادث السويسري، تفاصيل ما حدث لها، قائلا إن زوجها قتلها وهي حاليا محتجزة لدى السلطات السويسرية، مؤكدا أنه هرب العام الماضي مع أطفاله أخبر زوجته الراحلة أن حياة أبنائهم ستكون أفضل بدونها.
قصة مريم ضحية زوجها في سويسرا
قال شقيق مريم مجدي ضحية زوجها في سويسرا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج قاعة التحرير المذاع على البلد، إن شقيقته خلعت الحجاب، وأنها على خلاف مع زوجها في لحظة واحدة، مضيفا أنه كان متطرفا ثم أصبح أكثر توازنا قبل أن يسلك مؤخرا طريق التطرف. .
وأشار أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية حادث السويس، إلى أن زوجها منعها من التحدث مع الرجال لسبب ما، وأوضح أن مريم لا تعرف أحدا في سويسرا سوى صديق لها الذي يبعد عنها أربع ساعات. منها في بلدة مجاورة.
اولاد مريم مجدي
وطالب شقيق مريم بعودة ابنتي شقيقته من سويسرا لأنهما كانا يعيشان في دار رعاية بدون أسرة، لافتا إلى أن القانون السويسري ينص على أنه في حالة اتهام الأب، لا يمكن لأسرته استضافة أطفاله الصغار، وأوضح أن الفتاتين تعيش في دار لرعاية المسنين وتنتظر في الطابور ليتم تبنيها.
وتابع أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية الحادث السويسري، أنه كان يحاول هو أو أحد أفراد أسرته السفر لإعادة الفتاتين، خاصة أنه صدر إعلان منذ يومين يؤكد أن الفتاتين ليس لهما عائل. إنهم ينتظرون أن يتقدم شخص ما لتبنيهم.
وخلص أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية الحادث السويسري، إلى أنه بموجب القانون السويسري يتم سؤال أحد أقارب الأم عما إذا كان يوافق على اصطحاب الأطفال، وإذا كان الجواب “نعم” فيسمح لهم باصطحاب الأطفال. الأطفال الأطفال والعودة إلى مصر.
