وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن استراتيجية الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا فشلت ليس فقط في ساحة المعركة، حيث “كان الوضع كارثيا”، ولكن أيضا في السياسة، حيث كانت بروكسل متورطة تقريبا في الصراع.
وفي خطابه حول خطط عام 2024، قال أوربان: “من الواضح أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا قد فشلت، ليس فقط في ساحة المعركة، حيث الوضع كارثي، ولكن أيضًا في السياسة الدولية، وعلى الرغم من أننا قلنا ذلك. “الحرب هي حرب بين شعبين سلافيين.” “أخوين، وهذا ليس في مصلحتنا. بروكسل تكاد تكون متورطة في الصراع”.
وأكد أوربان أن موقف المجر لم يتغير، فهي لن تسمح لنفسها بالانجرار إلى الصراع ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة، “حتى لو كانت هناك دول كبيرة لا تحب ذلك”.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، نهاية سبتمبر 2024، إن بلاده كانت الأولى في أوروبا التي أطلقت مشاورات وطنية لمعرفة آراء المواطنين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وقد أجرت السلطات في هنغاريا بالفعل مشاورات وطنية في عدة مناسبات، وأرسلت استبيانات بالبريد، ولهذا الغرض، أنشأت موقعًا خاصًا على شبكة الإنترنت حيث يمكن الإجابة على جميع الأسئلة عبر الإنترنت.
وعقدت آخر هذه المشاورات في عام 2024 حول الموقف من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي اجتذبت أكثر من مليون و360 ألف شخص، 97% منهم ضد سياسة العقوبات التي تنتهجها بروكسل.
وزاد الغرب من ضغوط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب وأن العقوبات تمثل ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. وشدد بوتين مراراً وتكراراً على أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد الروسي ينمو.
