قال رشيد الطالبي، رئيس البرلمان المغربي ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن قضية الشعب الفلسطيني تظل في قلب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
القضية الفلسطينية
وأكد ذلك رئيس البرلمان المغربي ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد خلال كلمته أمام القمة الثامنة لرؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط بالمغرب، والتي قدمها برنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه الصحفي أحمد وشدد موسى في مقابلة خاصة على البلد الفضائية، في تقرير خاص من المغرب، على ضرورة معالجة جوهر مشكلة الصراع، ألا وهي إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وشدد رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط على أن الصراع في الشرق الأوسط يظل في قلب الصراعات الإقليمية، قائلا إن المنطقة تواجه التطرف والإرهاب الذي يجد أرضا خصبة في الفوضى والفقر.
كما نوه الطالبي بأهمية مواصلة الرد الأمني ضد مخططي وممولي ومنفذي المشاريع الإرهابية، مضيفا: يجب تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البيئة التي يتواجد فيها.
وشدد رئيس البرلمان المغربي على ضرورة مواصلة حماية الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ونشر ثقافة التعايش.
وأوضح رئيس البرلمان المغربي أن عمليات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط كانت مصدرا للصراع العنصري عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر.
