الأونروا تنعي مقتل تسعة مسؤولين في قطاع غزة

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
قطاع غزة
قطاع غزة

نعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 9 من أفرادها الذين قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة

حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول اليوم (الأحد) ، أن “هؤلاء كانوا أشخاصًا كرسوا سنوات أو عقودًا لخدمة لاجئي فلسطين في غزة”.

“لقد أدت الطرق القاسية التي فقدوا بها حياتهم إلى تدمير العائلات التي تركوها وراءهم وجميعنا في الأونروا”.

“فقدان هؤلاء الأشخاص التسعة مأساة لا يمكن نسيانها. لقد واجهوا جميع التحديات التي تؤثر على غزة ومع ذلك ظلوا مصممين على دعم الناس في ظروف يائسة. بالمعنى الحقيقي للكلمة ، لقد كانوا عاملين في المجال الإنساني ، وخسارتهم هي ضربة مروعة لعائلاتهم ، لغزة وللأونروا ”.

ما هي الأونروا

تعتبر الأونروا، بكل فخر واعتزاز، الشريك الرئيسي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد ما يقارب من مليوني شخص على جهودها الرامية إلى توفير الدعم الضروري. تقدم الوكالة خدمات شاملة تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والتعليم، والدعم النفسي، مما يسهم في تلبية احتياجات السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

بالاشتراك مع الهلال الأحمر الفلسطيني، تقوم الأونروا بتوزيع المساعدات الإنسانية الواردة من الأمم المتحدة إلى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، مما يسهم في تلبية احتياجات الملايين من الأشخاص.

تدير الوكالة 11 مركزًا لتوزيع المواد الغذائية في غزة، إلا أن التحدي الرئيسي الذي تواجهه يتمثل في نقص التمويل، الذي قد يؤدي إلى نفاد الأموال بحلول فبراير المقبل، وهو ما يشكل تهديدًا جادًا لاستمرارية عملياتها الإنسانية.

فيما يتعلق بالفلسطينيين المقيمين خارج قطاع غزة، فإنهم يعتمدون أيضًا بشكل كبير على دعم الأونروا في دول مجاورة مثل الأردن وسوريا ولبنان، مما يبرز دور الوكالة الحيوي في تقديم المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا.

بالنسبة للسكان في غزة، فإن فكرة الحياة بدون دعم الأونروا تبدو مخيفة وصعبة المنال، حيث يعبر السكان عن قلقهم إزاء تأثير تعليق المساعدات على حياتهم اليومية. لذا، فإن ضمان استمرارية جهود الأونروا يظل أمرًا حيويًا لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمحتاجين.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version