وزير الطاقة التركي، تانر يلديز، أكد بوضوح أن تركيا لن تتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة خلال الأزمة الحالية في غزة. وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة، أوضح يلديز أن أي اقتراح لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين إسرائيل وأوروبا عبر تركيا، لن يتم قبوله لأسباب سياسية.
يشير يلديز إلى أن الجوانب الاقتصادية لمشروع الطاقة تحمل أهمية كبيرة، ولكن يجب أيضًا مراعاة الجوانب السياسية. وفي هذا السياق، يرى أن بناء خط أنابيب بين إسرائيل وتركيا سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وسيلقي بظلاله على الأبرياء.
وأضاف يلديز بأنه في حال توقفت الهجمات، فإن تركيا ستكون مستعدة للنظر في إمكانية التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل. ومع ذلك، تم تقليص العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كبير منذ الهجوم الإسرائيلي عام 2010 على قافلة المساعدات التركية إلى غزة.
وفي نفس السياق، أشار وزير الطاقة المالطي كونراد ميزي إلى التعاطف الدولي والمالطي مع الوضع في غزة. ولقد ناقشت أزمة الطاقة في فلسطين خلال اجتماع وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل الاشتباكات المسلحة في غزة، حيث تسببت هجمات إسرائيلية في مقتل العديد من الفلسطينيين وإصابة الآلاف، بينما قُتل وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين.
تُعد هذه الأحداث الأخيرة جزءًا من سلسلة من الهجمات والاشتباكات بين إسرائيل وغزة، والتي تُعقِّد الوضع في المنطقة بشكل أكبر.
