المصرية لمساعدة الأحداث ترفض تقرير “هيومان رايتس ووتش” وتطالب الحكومة المصرية بالرد على أكاذيبهم

كتاب البلد
قراءة 3 دقيقة
المصرية لمساعدة الأحداث ترفض تقرير "هيومان رايتس ووتش" وتطالب الحكومة المصرية بالرد على أكاذيبهم

الإسترلينيًاة لمساعدة الأحداث ترفض تقرير “هيومان رايتس ووتش” وتطالب الحكومة الإسترلينيًاة بالرد على أكاذيبهم

أعلنت الجمعية الإسترلينيًاة لمساعدة القاصرين وحقوق الإنسان (EAAJHR) رفضها لكافة الأكاذيب والمغالطات الواردة في تقرير “هيومن رايتس ووتش” وكذلك تقرير منظمة العفو الدولية الذي أعده باحث بعنوان “أحلك أيام مصر”. “حول فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة في 14 آب 2013 ، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية الفض.
وقالت النقابة في بيان لها إن هذه التقارير “المسيسة” تعمدت التغاضي عن مشاهد إطلاق النار من أعلى المباني على قوات الشرطة التي اتبعت النهج الصحيح في التشتيت ، مع تحذيرات متكررة للمتظاهرين من أن عملية التفريق هي عملية تفريق. تنفيذاً لأمر قضائي صادر عن النيابة العامة وبحضور عدد من مراقبي منظمات المجتمع المدني الإسترلينيًاة ، وكذلك في ضوء توفير ممرات آمنة لمغادرة المتظاهرين.
وأضافت النقابة أن التقارير لم تذكر شيئًا عن الأسلحة التي كانت موجودة في الاعتصام والجثث التي كانت موجودة تحت منصة رابعة العدوية ، وتجاهلت أن الشهيد الأول الذي سقط كان من الشرطة والجثث. الرصاصة الأولى التي أطلقت من داخل الاعتصام ، وكلها تكشف عن عدم حيادية واضحة لمخطط معين لمواصلة مخطط الفرقة وإضعاف مصر.
من جهته ، قال محمود البدوي ، المحامي ورئيس الجمعية ، إن التقريرين لا يذكران أن مسلحي الجماعة الإرهابية ومسلحيها هم من بادروا بإطلاق النار على القوات المشاركة في التفريق ، إذ وكذلك التجاهل المتعمد للممارسات الإرهابية للإخوان بعد تفريق رابعة ، لا سيما الاعتداء على مركز شرطة كرداسة وذبح جميع القوات المتواجدة فيه وتشويه جثثهم في مكان غير إنساني.
وأضاف البدوي أن هذه الأنباء “مشبوهة: جرائم الإخوان الإرهابية لم ترد بعد 30 يونيو ، التي دمرت 180 موقعا للشرطة ، وأحرق 130 سيارة للشرطة ، وهاجمت ودمرت 55 محكمة ، مع حرق وتدمير أكثر من 70. الكنائس ، بالإضافة إلى التهديد العام بإحراق مصر ، بالإضافة إلى تعذيب بعض رجال الشرطة الذين تصادف وجودهم بجانبهم ، بالإضافة إلى عدم التحدث علانية والتعتيم على الحقائق المتعلقة بحوادث اختطاف الأطفال والنساء كدروع بشرية. في الاعتصام واستغلالهم سياسياً بارتداء الأكفان ، أثارت هذه الحادثة استياءً عالمياً لم تتناوله هيومن رايتس ووتش إطلاقاً في تقريرها ، وهو نفس النهج الذي اتبعته منظمة العفو الدولية.
كما حث البدوي الحكومة الإسترلينيًاة على الرد على الأكاذيب والمغالطات الواردة في التقريرين من خلال الكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بفض اعتصامي رابعة والنهضة بعد نشر منظمة هيومان رايتس ووتش. وكذلك تقرير أحد باحثي منظمة العفو الدولية بنفس المعنى ، حتى لو كان لتكرار الوقائع السابقة التي عرضت في نفس السياق ، والتي لا يمكن أن تلوم الدولة الإسترلينيًاة ، لأنها ستؤكد الحقائق التي تم تقديمه مسبقًا ، وأكد أنه لا يمكن التسليم بالدولة الإسترلينيًاة أنها حافظت على كيانها من الجماعات الإرهابية التي تحاول تنفيذ مخطط عرقلة المسار الديمقراطي المصريافي تنفيذ إرادة الشعب المصريا، الذي ظهر في 30 يونيو 2013.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version