خبير حركات “متطرفة”: التكفيري لا يعترف بثقافة سوى كتب “ابن تيمية”.. ويذبحون الثقافات الأخرى تطبيقا لشرع الله
قال الدكتور ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ، إن العداء الواضح بين الجماعات التكفيرية والثقافة والتماثيل يعود لما يعتقدون أنه تحريم الأصنام والصور ، وإتلافها واجب يثاب عليها. به لأن هذا هو تطبيق قانون الله من وجهة نظره.
وأوضح فرغلي في تصريحات لـ “البلد” أن هذه الجماعات معادية لكل الثقافات والعلم والكتاب المعاصرين ، ولا يعترفون بأي ثقافة سوى كتابي ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب.
وتابع: إن إشكالية الجماعات في منهجية الفكر الوهابي الذي تبناه لاستعداء هذه الثقافات واعتبارها “غير أخلاقية” يجب أن تدفن.
لقد هاجمت عناصر الإرهاب المكتبات والمخطوطات الثقافية عبر التاريخ ، وجددت الجماعة المتطرفة المعاصرة ما فعله أسلافها التتار وغيرهم. ارتكب تنظيم داعش الإرهابي مجزرة بحق الثقافة والآثار في مدينة الموصل العراقية ، حيث دمر العديد من التماثيل وحرق الكتب.
