يعد متحف العلمين الحربي واحدًا من أبرز الوجهات السياحية في مدينة العلمين على الساحل الشمالي، حيث يروي قصة معركة العلمين التاريخية. يتوافد آلاف الزوار الأجانب سنوياً لاستكشاف محتويات المتحف وفهم أهميتها.
صرّحت صباح توفيق، مدير إدارة السياحة في مطروح، بأن متحف العلمين العسكري افتُتِح في 16 ديسمبر 1965، وتمت ترميمه وتطويره في 21 أكتوبر 1992، بمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة العلمين. شاركت في تحسينه كل من إنجلترا وألمانيا وإيطاليا، حيث قدموا معلومات قيمة وعروضاً فريدة.
يحتوي المتحف على تشكيلة متنوعة من الأسلحة والدبابات والذخائر التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى خرائط تفصيلية لسير المعارك. ويضم أيضاً دير مارمينا الواقع على بُعد 65 كم غرب الإسكندرية، والذي يعتبر مكانًا يستقطب الزوار للتئام الجروح بالإضافة إلى أهميته الدينية لدى المسيحيين. ويشمل المتحف أيضاً مقبرة وادي الحلفاوي التي تحتضن ضحايا الحرب العالمية الثانية من الألمان وقوات التحالف، وتقع في “وادي الحلفاوي”.
تتألف هيكلة المتحف من خمس قاعات رئيسية وبهو مركزي يبرز فيه النصب التذكاري، وتشمل هذه القاعات “القاعة المشتركة وقاعة إيطاليا وقاعة مصر وقاعة ألمانيا وقاعة بريطانيا”. يتيح التصميم الجذاب والتنظيم الفعّال للمتحف للزوار، بمختلف الخلفيات، الاستمتاع بتجربة ثقافية وتاريخية مثيرة.
