يعتبر تطوير سيناء والقضاء على الإرهاب من الأولويات الاستراتيجية للحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم وضع خطط شاملة لتحقيق هذه الأهداف الحيوية.
قبل عام 2014، كانت جهود تنمية سيناء محدودة، لكن بدءًا من ذلك العام، بدأت الحكومة العمل الجاد لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. ويشير رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إلى أن هذا العمل جاء في ظل ظروف صعبة، حيث كانت المنطقة تواجه تحديات أمنية خطيرة، لكن القرار الإستراتيجي الذي اتخذه الرئيس السيسي كان واضحًا من البداية: تنمية سيناء تجاور دحر الإرهاب.
ويؤكد مدبولي أن الأمان لا يأتي فقط من خلال التواجد العسكري، بل يأتي أيضًا من خلال تنمية وإعمار المنطقة، مما يضمن عدم استغلالها من قبل الجماعات الإرهابية. وتم إطلاق مشروع تنمية شمال سيناء عام 2014، بجانب جهود مكافحة الإرهاب، لتعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة.
وفي إطار هذه الجهود، زار رئيس الوزراء مدينة العريش، حيث كان مرفوقًا بوفد وزاري ورئيس اتحاد قبائل سيناء، وقد وصل إلى مقر الكتيبة 101، بحضور عدد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب.
