أعربت وزارة الخارجية الليبية عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة شهد.
في بيان أصدرته الوزارة اليوم “الأحد”، أدانت هذه الأحداث بشدة، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”، وتتنافى مع أسس الدبلوماسية، خاصة مع اتفاقية فيينا لعام 1961.
شدد البيان على أن السلطات الإيرانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال، والتي كان يفترض أن تكون قادرة على حماية والحفاظ على البعثات الدبلوماسية في أراضيها.
في حادثة السبت الماضي، أشعل محتجون إيرانيون النيران في مبنى السفارة السعودية في طهران، وقاموا بالاعتداء على مبنى القنصلية السعودية في مشهد. تلك الأفعال تعد تجاوزًا جسيمًا للقواعد الدولية وتمثل تحديًا للأمانة الدبلوماسية.
إن تحقيق التسوية في هذا السياق يتطلب التفاعل الفعّال بين الدول المعنية، وضرورة التأكيد على أهمية احترام مبادئ وأعراف الدبلوماسية الدولية.
تهدف هذه التصريحات إلى نقل الموقف بشكل واضح وموثوق به، وتوفير توجيهات فهم بسيطة للقراء العاديين. يجب أن تكون المعلومات ملموسة ومفهومة للجمهور العربي البسيط، مع الحفاظ على الأسلوب الودود والمهني.
