بالفيديو والصور.. إهمال طبي يتسبب في وفاة ربة منزل بسبب عملية ولادة بالسنطة

كتاب البلد
قراءة 3 دقيقة
بالفيديو والصور.. إهمال طبي يتسبب في وفاة ربة منزل بسبب عملية ولادة بالسنطة

بالفيديو والصور.. إهمال طبي يتسبب في وفاة ربة منزل بسبب عملية ولادة بالسنطة

مسلسل الإهمال الطبي مستمر في محافظة الغربية ، وكانت زينب ابنة مركز السنطة تجسيدًا واضحًا لحلقة جديدة من هذا الإهمال. تلك المرأة دخلت المستشفى لإجراء عملية قيصرية لتلد الصبي الذي أنجبته. لطالما حلمت بعد أن أنجبت 3 بنات ، كل أربع.
بدأ إبراهيم محمد زوج الضحية حديثه بالقول: كنت أعيش وأربي بناتها وأرى ابنها الذي كانت تحلم به ، لكن الطبيب كان له رأي آخر ، أطفالها تيتموا ووفاتها وهي على قيد الحياة. العمل “. ودخل سعيد ، 36 عاما ، يوم الاثنين الماضي بعملية قيصرية ، ولم يكن يعلم أنه سيبدأ طريق معاناة يسمى “الموت وخراب البيوت”.
ويضيف زوج الضحية أنه تم إدخالها يوم الإثنين الماضي لإجراء عملية قيصرية في عيادة أمراض النساء ، لكنها أبلغته أثناء الجراحة أن زوجته بحاجة إلى استئصال الرحم ، فوافق على إبقائها على قيد الحياة ، لكن ذلك كان لبضع ساعات فقط. . وخرج الطبيب ليخبره بضرورة نقل زوجته إلى مستشفى الراضي التخصصي المجاور للعيادة ، حيث إن زوجته بحاجة إلى نقل دم ، وبالتأكيد تم نقلها ومكثت يومين كاملين حتى يوم الأربعاء ليتم نقلها إلى المستشفى. هي في عنبر العناية المركزة وحالتها تزداد سوءا وهناك حالة من التكتم من جانب الأطباء ولا أحد يخبرها عن حالتها حتى نصحوها بنقلها إلى مستشفى دار الشفاء في طنطا بعد أن تكبدت 15 ألف جنيه في يومين. .
ومضى زوج الضحية ليقول: “عندما وصلت إلى مستشفى دار الشفاء ، أخبرها الأطباء أن القضية طال انتظارها وأنه يجب تقديم تقرير بالحادثة وأنها بحاجة إلى جراحة فورية ، لكن هذا يعرضها للخطر. . الحياة مما اضطر الزوج للتوقيع على محضر بقبول العملية الجراحية التي كلفت 22 ألف جنيه أخرى وتم إعدامها ، وبقيت الزوجة مساء الأربعاء في العناية المركزة حتى توفيت ليل الجمعة.
وأوضح الزوج أنه كتب بلاغًا ضد الطبيب برقم إداري 3917 مركز السنطة وتم تحويل الأمر إلى النيابة التي قررت تشريح الجثة وبالفعل تم تشريحها ودفنها. .
وبكى الأطفال الثلاثة حبيبة وحنين وهدى بشكل هستيري بعد سماع كلام والدهم ورؤية دموعه وغناءه “كفى لنا الله وهو خير الوكيل”. وطالبت الأسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقبض على المسؤولين عن هذه المهزلة وإعدام هذه الطبيبة وأمثالها.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version