شركة مصر للطيران تجوب سماء العالم لمدة 91 عامًا، تمثل تاريخًا عريقًا وخطوات واعدة نحو مستقبل مشرق

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
مصر للطيران: الطائرة فقدت بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال

مصر للطيران ليست مجرد شركة طيران، بل هي رمز للتفاني والجهد الذي بذلته أجيال من أجل حب الوطن. انطلقت في السابع من مايو 1932، لتكون أول شركة طيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، والسابعة على مستوى العالم.

في بداياتها الواعدة، جمعت العظام الثلاثة كمال علوى ومحمد صدقى وطلعت حرب جهودهم لتحقيق حلمهم. بدأت المغامرة بإصدار المرسوم الملكي في 7 مايو 1932، واختيرت الشركة أن تكون رائدة في تاريخ الملاحة الجوية.

تاريخ مصر للطيران يحمل العديد من اللحظات المميزة والتطورات، ونقدم في هذا التقرير نظرة فاحصة عن رحلتها عبر الزمن، احتفالًا بالذكرى التسعين والأولى لتأسيسها في السابع من مايو.

في بداياتها، استقبلت مصر للطيران أول طائرتين في 30 يونيو 1933، ومن ثم بدأت بتوسيع أسطولها. بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت الشركة مرحلة جديدة، حيث أصبحت ملكية مصرية بالكامل، وتحولت إلى “Misr Airlines” في عام 1941.

مع تطور الزمن، قامت مصر للطيران بتحديث أسطولها، مع تسيير رحلات دولية طويلة. في عام 1960، جمع الرئيس جمال عبد الناصر بين مصر وسوريا في “شركة الطيران العربية المتحدة”، وفي 1962 تم إعادة هيكلة المؤسسة لتصبح “المؤسسة العربية العامة للطيران”.

عام 1971، شهدت مصر للطيران نقلة مهمة مع إنشاء الهيئة المصرية العامة للطيران المدني، لتعزز تنظيم الطيران المدني المصري. بعد انتصار أكتوبر، أحرزت الشركة العديد من الإنجازات، بما في ذلك افتتاح أكبر مجمع للخدمات الجوية في الشرق الأوسط.

بهذه الطريقة، تستمر مصر للطيران في تقديم خدماتها بمستوى عالٍ، مؤكدة مكانتها كشركة طيران محترمة على الساحة العالمية.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version