توجهت قافلة من لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب إلى قرية قارة أم الصغير في سيوة، حاملة معها الإعانات المادية والعينية التي تعتبر هبة سخية لأهل القرية في مناسبة عيد الفطر المبارك.
لافتاً إلى أنه يُقدم كل عام دعم مادي ومساعدات عينية لسكان هذه القرية الفقيرة، نظرًا لانعزالها عن المناطق الحضرية، وتكريس هذا الدعم باسم إعانة رئاسة الجمهورية. وبعد الثورة، تم تقديم الإعانات بوصفها مساهمة من المجلس العسكري، حيث تتولى محافظة مطروح تنفيذ هذه المهمة. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تقديم هذه المساعدات الرسمية في العام الحالي.
تقع قرية قارة أم الصغير في مركز ومدينة سيوة، على بعد 170 كيلومترًا من مدينة سيوة، وتطل على حافة منخفض القطارة. يبلغ عدد سكانها أقل من 400 فرد، وتشتهر بصناعة منتجاتها الفريدة من الجريد والخوص. تُعد القرية الأولى التي تعتمد على الطاقة الشمسية للإنارة، وأيضًا الأولى في محافظة مطروح التي تم إعلانها قرية خالية من الأمية في عام 2009.
بهذه الجهود الإنسانية، يظهر الاتحاد الطبي العربي التزامه الراسخ بتقديم الدعم والمساهمة في تحسين ظروف الحياة للمجتمعات النائية. ورغم التحديات، يستمر الاتحاد في توجيه الجهود نحو تقديم العون للأفراد والعائلات في أماكن الحاجة، مؤكدًا على رسالته الإنسانية الرائدة في خدمة الإنسانية.
