تطوير الجامعة العمالية وتغيير اسمها إلى “الجامعة المصرية لعلوم الإدارة والتكنولوجيا”

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
تطوير الجامعة العمالية
تطوير الجامعة العمالية

بتوجيهات من الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة أحمد عبدالعزيز، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التعليم، بهدف تحسين الأوضاع في الجامعة العمالية وتغيير اسمها إلى “الجامعة المصرية لعلوم الإدارة والتكنولوجيا”. تركز هذه الجامعة على تخريج كوادر فنية مؤهلة بمستوى عالٍ، وتسعى لمواكبة احتياجات سوق العمل.

تأتي هذه الخطوة في سياق تطويري أوسع، حيث قام وزير التعليم العالي بالموافقة على نتائج الجامعة العمالية بنسبة نجاح تبلغ 90%. ويتابع أكثر من 19 ألف طالب دراستهم في شعبتي العلاقات الصناعية والتنمية التكنولوجية.

تهدف الجامعة المصرية لعلوم الإدارة والتكنولوجيا إلى تحقيق الريادة في مجال التعليم الفني، حيث تسعى جاهدة لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة الضرورية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار. يتمثل التحدي الرئيسي أمام الجامعة في تحقيق توازن بين التخصص العلمي والاحتياجات العملية، وهو ما تعتزم اللجنة الوزارية تحقيقه من خلال تطوير برامج الدراسة وتحديث المناهج وفقًا لأحدث التطورات التكنولوجية واحتياجات سوق العمل.

باعتبارنا جزءًا من هذا التحول، نحن على ثقة بأن تلك الخطوات ستساهم في تعزيز مكانة الجامعة المصرية لعلوم الإدارة والتكنولوجيا كمركز رائد للتعليم الفني. ونعتبر أن هذا التحول لن يكون ممكنًا دون دعم الطلاب وتشجيعهم على الابتكار وتطوير مهاراتهم الشخصية والفنية.

إن تغيير اسم الجامعة إلى “الجامعة المصرية لعلوم الإدارة والتكنولوجيا” يعكس التزامنا بتطوير التعليم الفني في مصر، ونحن على يقين من أن هذه الخطوة ستكون إضافة قوية إلى المشهد التعليمي والاقتصادي في البلاد.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version