رحل عن عالمنا يوم أمس، في القاهرة، عميد الصحفيين السودانيين، محجوب محمد صالح، عن عمر ناهز الـ 96 عاماً. النبأ المحزن أُعلن عبر حساب ابنه، وائل محجوب، على فيسبوك، حيث جاء فيه: “ببالغ الحزن والأسى ننعى الوالد العزيز ومعلم الأجيال، الراحل محجوب محمد صالح، الذي فارقنا اليوم الثلاثاء، بعد معاناة طويلة مع المرض”.
وسيُصلى على الفقيد في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، بعد صلاة الظهر، غداً الأربعاء، وسيدفن في مقابر السيدة عائشة. سيتم استقبال العزاء يوم الخميس من الساعة 5 مساءً حتى 9 مساءً في مسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين.
ولد الراحل في العام 1928 في الخرطوم، حيث حصل على تعليمه الأولي والثانوي، ثم التحق بكلية الخرطوم الجامعية عام 1947، حيث شغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب.
بدأ محجوب محمد صالح حياته الصحفية عام 1949 في صحيفة سودان ستار الإنجليزية، وعمل لفترة وجيزة في صحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زملائه صحيفة الأيام عام 1953، حيث شغل منصب مدير تحريرها.
كانت له مساهمات كبيرة في الحياة الثقافية والسياسية في السودان، حيث ترأس مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، واشتُهر بعموده “أصوات وأصداء” الذي كان يحتوي على تحليلاته للوضع السياسي في السودان وقضايا المواطنين.
