تحت عنوان “نداء حاسم من حملة تمرد: الحرس الجمهوري يجب أن يلقي القبض على الرئيس”، تعبّر حملة تمرد عن رأيها في خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير، حيث تطالب بتوقيفه وتقديمه للمحاكمة.
في بيان أصدرته الحملة، قامت بتوضيح أن الرئيس مرسي أظهر بلا ريب أنه لا يوجد بديل عن استقالته، إذ خرج بخطاب يعد، على الأقل، “كلاماً فارغاً”، قد يجذب البلاد نحو سيناريو كارثي. كما أشارت الحملة إلى أن مرسي يظهر بوضوح عزلته عن الشعب، وفقدانه لأي تأييد شعبي أو سياسي، مؤكدة أن تحركاته تتم بأمر من مكتب الإرشاد.
وأكدت حملة تمرد أن ما يردده مرسي من شرعية تتناقض مع شرعية الملايين التي تحاصره وتطالب برحيله. وبهذا السياق، تدعو الحملة الحرس الجمهوري إلى القبض على محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة دون تأخير.
وأضافت الحملة في بيانها أن مرسي نجح في جمع الجماهير دون وعي منها، مما زاد إيمان الناس بأن رحيله أمر واجب وطني. وختمت الحملة بالدعوة إلى التظاهر في الشوارع بملايين الأفراد ابتداءً من اليوم، لكي يسمع الرئيس الإخواني وجماعته صوت الشعب المصري، الذي يعبر عن شرعيته والتي لا يدركها مرسي أو مرشده، مع التأكيد على ضرورة محاكمته ومحاكمة جماعته.
