بقيمة 30 مليون جنيه.. التضامن توقع 9 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات المجتمع المدني

سيد متولي
قراءة 5 دقيقة
بقيمة 30 مليون جنيه.. التضامن توقع 9 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات المجتمع المدني

دكتور. شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل توقيع 9 اتفاقيات تعاون مشترك مع مؤسسات المجتمع المدني بقيمة 30 مليون جنيه، وذلك في إطار تنفيذ مكون التمكين الاقتصادي من مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية بالدولة. وزارة التضامن الاجتماعي، ينفذ بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف دعم إدارة التبعات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا وما نتج عنها من ظروف الصراع الاقتصادية والمشاكل في المنطقة التي تؤثر سلباً على الفئات الأكثر ضعفاً.

جاء ذلك بحضور إيزابيل ريبو مديرة البرامج في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر، وان كوفود – مدير قطاع الحوكمة في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والأستاذ الدكتور أيمن عبد الموجود نائب وزير التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع المدني، ود. ميرفت صابرين نائب وزير التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، والأستاذة منى أمين مستشارة مدير مشروع تعزيز القدرات المؤسسية مستشارة برنامج التوعية، وممثلي البرنامج والمنظمات غير الحكومية الشريكة العاملة في مجال التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى عدد من مدراء العمل بالوزارة.

مواجهة آثار وتبعات جائحة كورونا

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التمكين الاقتصادي يأتي على رأس أولويات وزارة التضامن الاجتماعي بهدف معالجة تأثير وتداعيات جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الصراعات بالمنطقة والتأثير السلبي على المجتمع. الفئات الأكثر عرضة للخطر. وحاولت الوزارة توسيع قاعدة شركائها في هذا المجال وتوسيع النماذج. العمل والآليات المتبعة لتلبية احتياجات الفئات المستهدفة بالوزارة.

ويعتبر نموذج التمكين الاقتصادي القائم على القروض الصغيرة أحد نماذج عمل الوزارة بهدف تحقيق استمرارية الموارد. تمثل منتجات القروض التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي منتجًا تنافسيًا بأسعار فائدة مدعومة وخيارات سداد لا يقدمها أي مقرض آخر. كما تتميز الوزارة … بتقديم حزمة دعم فني مكثفة لكل مستفيد وضمان متابعة منتظمة ومستمرة للنشاط الاقتصادي المنفذ من خلال القروض. وتعتبر هذه الخدمات المساعدة جزءاً مهماً من نجاح النشاط الاقتصادي أو المشروع الذي يقوم به المستفيد.

جزء من المؤتمر

نموذج التمكين الاقتصادي

وأضاف القباج أن نموذج التمكين الاقتصادي الذي تتبناه الوزارة والمبني على الإقراض الميسر يعتبر تنفيذا عمليا لرؤية الوزارة في توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية وشبكات الضمان الاجتماعي بما يلبي احتياجات الفئات الأشد ضعفا. عدم القدرة على تلبية متطلبات الوصول إلى المقرضين الآخرين، لذا فمن الحل المناسب أن يشمل هذه المجموعات. فهي توفر لهم منتجات ائتمانية مناسبة ودعمًا فنيًا وتتبعًا وخيارات دفع لا مثيل لها، وهو الهدف الأسمى لجهود التمكين الاقتصادي.هدف وزارة التضامن الاجتماعي هو التخفيف من حدة الفقر، وانتشال الفئات المستهدفة من الحلقة المفرغة الفقر ومحاولة تمكين الأسر المحتاجة للرعاية وأطفالها من الحصول على دخل منتظم. وتقع النساء في طليعة هذه الفئات المستهدفة، سواء كن معيلات للأسرة أو أرامل أو عاملات غير نظاميات أو حتى من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر أم لا.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المدني تعتبر فاعلة وشركاء أساسيين لوزارة التضامن الاجتماعي، تساهم في تنفيذ أهداف ورؤية وزارة التمكين الاقتصادي. ونفذت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من جهود التمكين الاقتصادي بالتعاون مع المجتمع المدني، مثل برنامج فرصة وبرامج بنك ناصر الاجتماعي والمؤسسة الوطنية. من أجل تنمية الأسرة والمجتمع والمؤسسة العامة للتضامن الاجتماعي. كما قادت جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني العديد من التدخلات النوعية في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بتجاربها وقصص نجاحها العديدة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، تمكنت من خلالها من خدمة آلاف الأسر المحتاجة للرعاية.

بعض التوقيعات

وتابعت: الشراكات التي نوقعها تمثل خطوة جديدة نحو ضمان الأمن والإمدادات والتمكين الاقتصادي لمجموعة من المستفيدين في مختلف محافظات مصر، كما تهدف اتفاقيات التعاون الموقعة إلى تنفيذ برنامج ائتماني للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، والذي يتيح لهم إنشاء وتطوير مشاريع اقتصادية في ضوء الاحتياجات المحلية وتوافر المواد. السلع الأساسية في كل محافظة، وتستهدف التدخلات الأشخاص في سن العمل المسجلين في قاعدة بيانات برنامج التضامن والكرامة، والتي تركز على المستفيدين في القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “الحياة الكريمة”، على ألا تقل حصة النساء أكثر من 50% ونسبة الأشخاص ذوي الإعاقة لا تقل عن 5% من السكان. إجمالي المستفيدين.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version