تفقد وزير العمل حسن شحاتة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، مصنع “SE Wiring Systems” لإنتاج الضفائر الكهربائية والذي تديره مجموعة سوميتومو اليابانية المتخصصة في الإنتاج. تمديد الأسلاك والشبكات الكهربائية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وذلك ضمن زيارة الوزير للمحافظة اليوم. بورسعيد.

وأكد الوزير أن مصر تتمتع بمناخ آمن للاستثمار الأجنبي ولديها قوة عاملة ماهرة قادرة على العمل والإنتاج ومواكبة التطورات الحديثة في مجال العمل والصناعة، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستمرار تسعى جاهدة إلى تشجيع الاستثمار وتطوير مهارات العمل بناءً على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج. حيث أن الوزارة تهتم دائماً بتطبيق القوانين في مواقع العمل والإنتاج من أجل خلق بيئة إنسانية تعود بالنفع على صاحب العمل والموظف.

إنتاج الضفائر الكهربائية

وبحسب تصريح مدير المصنع فإن شركة سوميتومو العالمية لأنظمة الأسلاك تمتلك 8 مصانع لتصنيع أسلاك السيارات في محافظة بورسعيد ومدينة العاشر من رمضان ومدينة 6 أكتوبر باستثمارات حوالي 100 مليون دولار أمريكي وتوفر ما يزيد عن 12 ألف دولار أمريكي، ويوجد توصيل مباشر فرص العمل في كافة القطاعات، ويتم تصدير 100% من الإنتاج، وقد وصل حجم مبيعات الشركة إلى أكثر من مليار يورو في السنوات الخمس الماضية.

وأضاف أن الشركة ستتوسع قريبا ببناء مصنع جديد في العاشر من رمضان، والذي سيبدأ الإنتاج اعتبارا من مايو 2024 وتصدير منتجاته لمصنعي السيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لافتا إلى أن الشركة الشركة الرائدة عالميًا في بيع الضفائر والأسلاك الكهربائية الخاصة. وفي قطاع السيارات تمتلك الشركة 109 فرعا في 33 دولة ومنطقة حول العالم، وتعد مصر من تلك الدول التي لها أهمية خاصة في تصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول، وهذا يدل على أن مصانع الشركة في مصر نظرا ل خطط الشركة للحصول على حصة سوقية أكبر في القارة الأوروبية، هي مورد مهم لمنتجات الشركة، وخاصة للسوق الأوروبية.

وأوضح مدير المصنع أن شركة التضفير الكهربائي فازت بالمركز الأول في أوروبا والمركز 13 على مستوى العالم في مسابقة المهارات الخاصة بالصناعة عام 2023، كما كانت أول مصنع لمجموعة سوميتومو أوروبا يحصل على شهادة الأيزو لإدارة الطاقة والتي وهو يعكس اهتمام الشركة بحماية البيئة وترشيد استهلاك الكهرباء. كما يعد مصنع بورسعيد أكبر مصنع في أوروبا من حيث حجم الإنتاج.