قال الصحفي أحمد موسى، إن هناك وسائل إعلام مناهضة للدولة تثير الشكوك حول تصرفات الدولة من خلال نشر الأكاذيب بأن مصر تغلق معبر رفح الحدودي.
وأوضح أحمد موسى خلال برنامج “على مسؤوليتي” المذاع اليوم الأربعاء على البلد، أن دور الإعلام في دعم الدولة المصرية هو مواصلة الرد والتأكيد مرارا وتكرارا على أن معبر رفح الحدودي لم يغلق أبدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف موسى: “إذا كان هناك إعلام معادي يعمل على التشكيك في إجراء من الدولة المصرية، ونحن على حق، فمهمتنا والحمد لله أن نعرض الحقائق بأن المعبر الحدودي لم يغلق أبدا”. مشيراً إلى أن سلاح الجو المصري نفذ عملية إسقاط المساعدات الإنسانية في شمال ووسط قطاع غزة كإجراء. إضافة أخرى، إضافة إلى استمرار دخول الشاحنات عبر معبر رفح الحدودي.
وتابع: “هذه حقائق يجب أن نقولها ونكررها ونضيف إليها. ليس هناك خجل. إنهم يتوجهون إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة لم تصل إليها المساعدات، واتخذنا إجراء إضافيا آخر وهو: “الطائرات المصرية وأربع دول أخرى أسقطت عشرات الأطنان من المساعدات”.
وأشار أحمد موسى إلى أنه لا يخاطب الأغبياء بل العقلاء قائلا: “ما يدور في أذهانهم لن يتغير. دورنا الرد على الشائعات وإعلام الإخوان المعادي والإجرامي.. دورنا أن نقول إن هناك إعلاما معاديا يخدعكم».
وفيما يتعلق بحالة الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، استذكر أحمد موسى نداء سابق لبرنامج “على مسئوليتي” للرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج الطفل الفلسطيني المصاب جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن عبد الله كحيل يرقد في مجمع الشفاء بغزة وأن الأطباء هناك أرادوا بتر قدمه بسبب إصابته الخطيرة، مضيفا أن الطفل الفلسطيني طلب من المصريين والرئيس السيسي علاجه، وقال: “تحدث إلى المصريين وسوف يعالجون ساقي المفقودة. بتر ساقي. افعل كل ما تحتاجه.”
وتابع: “الرئيس السيسي استجاب على الفور لنداء استغاثة الطفل وأمر وزيرة الصحة باتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لدخول الطفل الفلسطيني إلى مصر وعلاجه”، مضيفا: “لو بقي عبد الله في غزة لكان قد تم إنقاذه”. “لا أبقى هناك.” يستطيع المشي مرة أخرى، لكنه اليوم يمشي على قدميه. ومن عمل مع عبد الله سيعمل مع غيره».
